والدة الشهيد النقيب راشد الزيود تروي وصيــة أبنها ...و الحلم الذي راودها

< ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون >


راشد ما قنصُوه … هو قناص قنصهم ….راشد جند السماء اخدو الضربه عنه… ما اتألم … ابني ريحةُ مسك ودع اخوه وحمل اخوه الامانه والمسؤوليه ،،، الحمدلله حرقهم قبل ما يستشهد ،،، الله يرضى عليه ،،، شبل من ظهر اسد ،،،وعندي شبلين للوطن جاهزين يفدو بروحهم وكل ولادي فدى تراب الوطن )

‏أكثر الأوجاع ألمًا أن يصبح الأبن من الذكريات وحين تُريد ذكره تبدأ بـ "كان أبني ، تنهيدة اذابت قلبي عندما عانقتني قائله احتاجٌ ابني لكن فديته للوطن ، سيدتي الوطن يفخر بك ، راشد حمى ترابه ورفع رايته بالسماء لا تبكي وادعي له ، صلي ليرتاح اجابتني :-

، راشد اوصى بان لا ابكي ولكن دمعتي تسبقني انا ام فقدت اغلى الناس ، اخفيتُ مشاعري واعليت بصوتي امي لايحق لكِ البكاء على شهيد الوطن ، جئنا مهنئين بثوب الشهاده ، ارفعي راسك وقولي انا ام الشهيد استقبلي الناس بدمعة فرح ابعدي عنك نظرة الحزن فأنت ام الاردنيين ولك بكل بيت ابناء فخورين بما اهديتهم من رفعة وفخر ، العالم تحدثت عن رجال ابو حسين وهمتهم العاليه، العالم تفاجىء كيف استطاع الاردن كدولة صغيره ان ينجز ما صعبت عليه اعظم الدول ، واجييهم ان لدينا البطل معاذ الكساسبه ومعاذ حمل الرايه الى راشد الزيود ، سيدتي راشد وحد الاردنيين ،.

ابتسمت ومسحت دمعتها وقالت حبيبتي كلام صحيح انا فخوره ومرتاحه لان ابني اصبح بالجنه مع الانبياء ، واخبرتني بحلم راودها انها رأت ابنها بهيبةً وساقان طويلان وهنا ادركت انه اصبح بالجنه وروحه طلبت الشهاده وهو من اختارها باقدامه على دخول الوكر مع انه قائد المجموعه .

تشابكت ايدينا لتصمت الشفاه ونظرة من عين ام راشد فيها دفىء ومحبه غمرتني بها ، قبلت جبينها وشددتٌ على يدها قائله ستبقي بقلبي ما حييت فخوره بنظرتك واوصيكِ بنفسك وبطفلة شهيدنا ، شدة من ازري قائله لن ابكي وسأبقى فخوره …اعدك .