فيديو خطير...شاهد حرق البلاستيك الموجود داخل السنكرز

لم تكن إحدى الألمانيات تعلم أنه بشرائها للوح شوكولاتة من نوع "سنيكرز” شهر يناير الماضي، سيضع سُمعة الشركة المنتجة على المحك، وأنها ستعصف بصورتها التي عملت على تلميعها منذ سنة 1930، وذلك إثر اكتشافها لقطعة بلاستيك مدفونة وسط المنتوج، ومن أجل احتواء الوضع ووقف تداعيات الأزمة التي بدأت غيومها السوداء في التشكّل، قررت شركة "مارس”، سحب كل منتوجات "مارس” و”سنيكرز”، التي أنتجت بهولندا ما بين 4 دجنبر 2015 و8 يناير 2016، من 56 دولة حول العالم، من بينها المغرب. وذلك حسب ما كشف عنه "رول هاماشر”، المتحدث باسم الشركة في ألمانيا.

وأوضحت الشركة، أن الحادث يعود إلى أخطاء تم ارتكابها أثناء عملية الإنتاج، إذ أنه ” أثناء تغيير ماسورة داخل خط انتاجي، سقطت قطعة من البلاستيك يبلغ قطرها نحو 15 سنتيمترا، وتفتتت إلى أجزاء صغيرة حادة، يمكنها أن تشكل خطرا على صحة الإنسان في حال تم ابتلاع إحداها”.

وطمأنت الشركة زبنائها، مؤكدة أن "الأمر يتعلق بحادث معزول، وستعمل جاهدة على منع المستهلكين الذين اشتهروا المنتوج من استهلاكه، وذلك حفاظا على سلامتهم، كما سيتم سحب كل المنتوجات المشكوك فيها من الأسواق، على أن يتم تعويضها بمنتوجات جديدة”.


وفي نفس السياق، أشارت صحيفة "لوموند الفرنسية”، أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الشركة لكبوة من هذا القبيل، إذ سبق أن أعلنت مجموعة "مارس” شهر غشت 2014، عن قرار سحبها لمشروبات الشوكولاته "مارس ميلك”، "سنيكرز شيك”، ميلكي واي ميلك”، و "بونتي درينك”، التي توزعها في السوق الفرنسية، وذلك بسبب احتمال "تشكّل نوع من البكتيريا الضارة فيها”.


وأشارت الشركة في بيان لها، أن المشروبات التي شملها قرار السحب، هي المنتجة خلال الفترة الممتدة ما بين 19 دجنبر 2014 و 11 أبريل 2015، وذلك بعد أن غزتها بكتيريا تدعى ” bacillus Subtilis "، مؤكدة أن هذه البكتيريا يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى تسمم غذائي خطير.

من جهته قال منصف بلخياط، الرئيس المدير العام لمجموعة "دسلوغ”، الشركة الموزعة لمنتوجات شركة "مارس” بالمغرب، إن عملية السحب هذه تخص فقط منتوجي "مارس” و”سنيكرز” التي أنتجت بهولندا ما بين 4 دجنبر 2015 و8 يناير 2016.


وأوضح بلخياط في تغريدة مساء يومه الأربعاء 24 فبراير 2016، أن شركته دخلت في اتصال مع المجموعة العالمية من أجل تنظيم عملية استرجاع المنتجات، وذلك حفاظا على سلامة المستهلكين وجودة المنتوجات المقدمة للمغاربة. وأكد بلخياط أن شركته أوقفت عملية توزيع باقي المنتجات في الأسواق المغربية.