أقدمت سيدة سبعينية أمس السبت على فتح بيت عزاء لإبنها الحي والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تلقت مكالمة منه فيها بعض المطالب.

وأشار أحد المقربين للسيدة إلى أن ابنها طالبها بضرورة التنازل عن كل ما تمتلكه من ذهب وأموال ومنزل ووضعهم باسمه فقط دون إخوانه تجنباً من أن يقع بالظلم من قبلهم بعد وفاتها.

وأشار الإبن خلال المكالمة أنه سيعود إلى المملكة بعد عامين ولا يضمن أن تكون الوالدة متوفية أم على قيد الحياة ،وبدوره وعلى حد تعبيره فإنه سيقوم بتوزيع ما تضعه باسمه من أموال وذهب عليه وعلى إخوانه بالتساوي.

وما كانت ردة فعل الأم إلا وأن طلبت من أحد الأئمة في المسجد القريب منها الإعلان عن وفاة ابنها في أمريكا ،وأنها تتقبل التعازي به في منزلها الكائن في طبربور.