الصحة : لم نغلق مدارس بسبب انفلونزا الخنازير

فيما ذكر مدير الصحة المدرسية في وزارة الصحة الدكتور خالد الخرابشة، أن الوزارة أغلقت العام الماضي 30 مقصفا مدرسيا، في مدارس حكومية وخاصة، لمخالفات مختلفة، أوضح أن إحدى المدارس الخاصة 'علقت دوامها لمدة أربعة أيام، بناء على قرار من إدارتها، وليس من قبل وزارة الصحة'، وذلك بعد ظهور حالة انفلونزا خنازير بين طلابها. 
وبين الخرابشة، في تصريحات أمس، أن الوزارة وجهت ادارة المدرسة المذكورة إلى ضرورة استمرار العمل بالدوام، فيما يتم عزل حالة الطالب، والتي 'اصبحت من الانفلونزا الموسمية ولا تستوجب اجراءات خاصة'.
وبين أن مديريتي الصحة المدرسية والامراض السارية اوفدتا فريقا الى المدرسة، واطلعا على الوضع الصحي فيها.
من جهته، قال الناطق الاعلامي باسم وزارة الصحة حاتم الازرعي ان الوزارة لم تغلق اي مدرسة خاصة، بسبب ظهور حالات انفلونزا خنازير بين الطلبة.
واضاف ان الانفلونزا 'اتش ون ان ون' هي 'انفلونزا موسمية حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، ولا تحتاج الى اجراءات احترازية وعزل للطلبة'، لافتا الى انه 'لا ضرورة لنشر الهلع والذعر بين الطلاب وذويهم'.
الى ذلك، بين الخرابشة ان الوزارة 'تتابع التزام المدارس الحكومية والخاصة بتعليمات المقاصف المدرسية'، وانها 'تعمل بكل جهد في سبيل تحقيق مستوى عالٍ من الأمان للطلبة داخل مدارسهم'.
وأشار إلى أن الوزارة وجهت تعاميم على المدارس، لمراقبة المقاصف والأغذية الموجودة فيها، لافتا إلى وجود جدول زمني تقوم من خلاله مديرية الصحة المدرسية بتنظيم زيارات دورية، وكتابة تقارير خطية بحق المدارس المخالفة لتعليمات المقاصف، حيث تتراوح العقوبات المقدمة لها، ما بين التنبيه والإنذار ومخالفات مالية، وأحياناً قد تصل للإغلاق.
وفيما يتعلق بالمواد الغذائية، التي يتم سحبها من الاسواق، مثل مادة السنكرز والمارس، بقرار من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، قال الخرابشة 'إنه يتم مراقبة المطاعم المدرسية من قبل المؤسسة العامة الغذاء والدواء، ويتم التأكد من وجود رخص حسب الاشتراطات الصحية'.
وفيما يتعلق ببرنامج التغذية المدرسية، اشار الى وجود اجتماعات رسمية وفحوصات مكثفة، ليتم انتقاء الأغذية الممنوحة بحيث تحمل المواصفات العالمية.
وحول ضرورة ايجاد عيادات صحية داخل المدارس، أكد الخرابشة أنه في حال بلغ عدد طلبة المدرسة 1000 طالب، فما فوق، فإنه يفترض وجود عيادة مدرسية، ويتوجب على المدرسة توقيع عقود رسمية مع طبيب عام وطبيب أسنان، لضمان استمرارية مراقبة التطورات الصحية لدى الطلبة.