(التوجيهي) ..مواد لا تدخل في المعدل والاخفاق بها يؤدي للرسوب
تعد مادتا «الحاسوب» وعلوم الارض « لطلاب «التوجيهي» العلمي من المواد التي لا تحتسب بالمعدل النهائي الا انهما من المواد التي يجب ان يحصل الطالب بهما على علامة النجاح لينهي متطلبات النجاح بكافة المواد .
واعتبر عدد من طلبة التوجيهي الفرع العلمي ان هاتين المادتين تحتاجان لوقت من الدراسة فيما شهدت السنوات الماضية والدورة الشتوية لامتحان الثانوية العامة لهذا العام اخفاقات بمادة الحاسوب كانت على علامة واحدة او علامتين تفصلهما عن النجاح .
وعزا معلمون لمادة الحاسوب هذه الاخفاقات ان بعض طلاب الفرع العلمي يستهترون بها كونها لا تدخل بالمعدل العام وعلى الطلاب ان يحصلوا بها على علامة النجاح فقط ما يجعلهم يدرسونها بهدف تحصيل علامة النجاح فقط فيتفاجأون برسوبهم بها .
ويحتاج طلاب الفرع العلمي بالتحديد للنجاح بهاتين المادتين فيما تدخل كل من مواد الفيزياء والكيمياء والاحياء واللغة العربية والانجليزية والتربية الاسلامية والثقافة العامة بالمعدل العام الامر الذي يقود الى التركيز بالدراسة على هذه المواد بشكل اكبر لضمان الحصول على معدلات مرتفعة
وفيما طالب طلاب التوجيهي الفرع العلمي وزارة التربية والتعليم من اعادة النظر بهاتين المادتين على وجه التحديد كونهما تحتاجان للدراسة وتحصيل علامة النجاح رغم عدم احتسابهما بالمعدل العام مما يتطلب منهم وقتا اضافيا بالدراسة يعتبرونه وقتا على حساب مواد اساسية اخرى كالفيزياء والرياضيات والاحياء والكيمياء
الناطق الاعلامي في وزارة التربية والتعليم وليد الجلاد اكد على ان المواد الاساسية التي تدخل في حساب المعدل العام لطلاب الفرع العلمي هي « الاحياء والكيمياء واللغة العربية والانجليزية والثقافة العامة والتربية اسلامية والرياضيات والفيزياء في حين يقدم الطالب مادتي الحاسوب وعلوم الارض لكنهما لا تحتسبان بالمعدل شريطة ان يحصل علامة النجاح بهما .
واضاف : لا يمكن للوزارة ان تستثني ايا من المواد الاساسية من معدل الطالب لكنها استثنت الحاسوب وعلوم الارض من المعدل العام لطلاب الفرع العلمي مما يعني ان دراسة هاتين المادتين لا تقارن بالجهد الذي يبذله الطالب بدراسة المواد الاخرى.
ورجح الجلاد نية الوزارة باعادة النظر بهاتين المادتين عندما يتم تطبيق الدورة الواحدة لامتحان الثانوية العامة والذي من المتوقع البدء به بالعام الدراسي 2017- 2018
بحيث لا تزيد المواد التي يقدم الطالب بها الامتحانات عن سبعة مواد
وعزا الجلاد اخفاقات بعض الطلاب بمادة الحاسوب بالدورة الشتوية لتوجيهي العام الحالي بعدم التعامل مع المادة بجدية حيث ان بعض الطلاب يسعون للحصول على علامة النجاح بها ما يؤثر على طريقة اجاباتهم بورقة الامتحان لافتا الى ان تحديد الوزارة لعلامة النجاح فقط بهاتين المادتين لطلاب الفرع العلمي لا تعني ان يستهتر الطالب بهما لان الاخفاق بهما يعني انتظار دورة اخرى لاستكمال متطلبات النجاح بهما .
وفي الوقت الذي يؤكد به معلمون مادة الحاسوب ان عدد من الطلاب اثناء تقديمهم لامتحان الحاسوب بالدورة الشتوية الماضية اجابوا عن اسئلة معينة وتركوا اخرى لاعتقادهم بانهم سيحصلون علامة النجاح فقط تفاجأوا بانهم اخفقوا بالامتحان ولم يحصلوا على علامة النجاح مؤكدين على ان هذه المادة بالرغم من عدم حاجتها لوقت كبير بالدراسة واحتسابها بالمعدل العام الا انها تعني بحالة الاخفاق بها انتظار دورة اخرى ليتمكن الطلاب من النجاح بها .
ودعا المعلمون الطلاب الى ضرورة دراستها ليس بهدف النجاح فقط بها بل للحصول على معدل مرتفع بها ليضمنوا عدم الاخفاق بها .
وفي المحصلة الامر فان علامة واحدة تفصل اي طالب عن علامة النجاح بمادتي الحاسوب وعلوم الارض وان كان معدل الطالب العام مرتفعا تعني على ارض الواقع الانتظار دورة كاملة لاعادتهما والحصول على علامة النجاح لتتساوى هاتان المادتان فعليا مع اي مادة اخرى اساسية تكون العلامة الواحدة فيها حدا فاصلا بين النجاح او الرسوب .