لم يراع سائق باص يتبع لاحدى الروضات بعمان وجود عدد من الاطفال الصغار معه عندما اتخذ قرارها بارتكاب جريمة قتل امام اعينهم بدهسه سائق مركبة عمومي صابا جام غضبه عليه، لتبقى نظرات عيون هؤلاء الصغار جامدة ، باكية ،خائفة مما شاهدوا وشهدوا.

فالجريمة التي وقعت احداثها قبل ايام امام اعين المارة بشارع الاردن بالعاصمة عمان، وارتكبها سائق باص روضة خاصة، ويبلغ من العمر 24 عاما تبين لدى وصول قضيته الى محكمة الجنايات الكبرى وجود 18 اسبقية جرمية مقيده بحقه بحسب مصدر مقرب من التحقيق.

وقال المصدر إن مدعي عام الجنايات الكبرى وجه تهمة القتل القصد لسائق الباص الذي اعترف امامه بارتكاب الجريمة مقررا توقيفه 15 يوما على ذمة القضية قابلة للتجديد.

واستمع المدعي العام لعدد من شهود النيابة، ومن بينهم المشرفة التي كانت برفقة الصغار بالباص، وآخرين كانوا في موقع الحادث فيما تزال التحقيقات جارية بالقضية.

وبين أن سائق المركبة العمومي (تاكسي) كان يقود مركبته على طريق شارع الاردن عندما اقترب منه سائق الباص مصطدما بمرآة مركبته مما تسبب ببعض الاضرار الخفيفة بمركبة المغدور، الامر الذي تطلب من المغدور التوقف، وايضا المشتكى عليه السائق، وخلال حديثهما تطور الامر الى التلاسن والشجار ما دفع ببعض المواطنين الى التدخل لفض الشجار فيما بينهما.

واضاف ان المغدور سائق المركبة العمومي اصر على حضور الشرطة لموقع الحادث الا ان المشتكى عليه سائق الباص اخذ يقود الباص تدريجيا نحو المغدور الى ان سقط على الارض وقام بدهسه والسير على جثته مكملا مسيره ، وبعد ذلك سلم نفسه للشرطة فيما جرى نقل الجثة للطب الشرعي والتي جرى تشريحها.