وكاله جراءة نيوز - عمان - دق رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور علي البشير ورئيس جمعية الفنادق السياحية ميشيل غزل ناقوس الخطر ، بسبب عدم دفع الحكومة الليبية واللجان المتخصصة مصاريف علاج الليبين واجرة سكناهم في الاردن .
واضاف ان فاتورة علاجهم وصلت اكثر من ثلاثة مائة مليون دينار لهذه الساعة ، ولم يصلنا فلس واحد من تاريخ 6/2/2012 إلى هذه اللحظة . مشيداً بدور وكفاءات الاطباء والمستشفيات في العلاج السريع لضيوف الأردن .
منبهاً ان المستشفيات ستنهار بعد فترة وجيزة ان لم تدفع المبالغ المستحقة ، لافتاً إنه تم تخاطب الجهات الليبية المختصة ولم يرد لنا أي جواب .
واكمل قائلاً انه لم يدفع إلى هذه اللحظة راتب موظف واحد او طبيب بسبب العجز والديون المتراكمة على الاشقاء الليبين وعدم قدرة المستشفى على تحمل المصاريف .
وعن اللجنة الليبية . قال البشير : اننا نخاطب اللجنة بإستمرار ولا تعطنا سواء التطمنيات العالية ان المبالغ في الطريق ولذلك نجبر في الإستمرار بتقديم الرعايا لمرضاهم .
وطلب من الجهات الحكومية الأردنية التدخل السريع لحل هذه الأزمة بسبب ان ضريبة المبيعات ولا الضمان يطالبان بالحقوق المستحقة على المستشفيات ومراكز العلاج إضافة لرواتب الموظفين .
من جهته قال رئيس جمعية الفنادق السياحية : ان الفنادق غير قادرة على الإستمرار حيث وصل حجم المبالغ المستحقة على الحكومة الليبية حوالي 55 مليون دينار ، وهناك صعوبة بالغة بإستيراد المواد الغذائية لتغطية طعامهم وشرابهم في سكناهم ، بسبب شح الموارد المالية وبسبب اشغال الليبين للفنادق دون ان يدفعوا قرشاً واحداً .
وبدورنا خاطبنا البنك المركزي الليبي ، لكن جوابهم كان ان الاموال على الطريق .
واكد ان حجم مصاريف الليبي اليومي على الطعام فقط تصل لخمسة الآلف دينار ، مشيراً اننا لانستطيع في الوقت الحالي ان نقدم لهم هذه الخدمة ، ونطلب منهم ان يسكنوا بالمجان وان يحضروا طعامهم بأنفسهم .
مؤكداً ان هناك عقود رسمية لكل ليبي يدخل للفندق وتتحمل الجهة المختصة سكناهم وكامل مصاريفهم .
وفي سؤال لأخبار البلد حول دخول امراض سارية ومعدية مع القادمين من خارج البلد ، قال إننا سجلنا تسع حالات ايدز وتم ترحيلهم فوراً ومنه من استطعنا علاجه والسيطرة عليه هنا .
يشار ان عدد المتواجدين في الاردن يقدر بحوالي 12 – 13 الف ليبي وتعالج المستشفيات حالات مستعصية ، مثل السرطان والعقم وزراعة كبد وغيره من الامراض التي تحتاج لكلف علاج عالية .