ما سر المسلسل الكرتوني "توم وجيري"؟ وما علاقة العرب بإنتاجه؟
مسلسل رسوم متحركة كرتوني كوميدي يتكون من 161 حلقة ، أنتجت في عام 1940 إلى عام 1967 للسينما وحازت على جوائز الأوسكار. مسلسل أضحك الملايين إن لم يكن المليارات في مختلف بقاع الأرض ويعتير واحد من أشهر المسلسلات الكرتونية.
أول حلقة من المسلسل تم عرضها في عام 1940 وكانت بعنوان "Puss Gets the Boot” وكان مقرراً عرضه على أساس أنه فيلم وليس مسلسل له حلقات.
العقلان المبدعان وراء هذا المسلسل الرائع هما الثنائي وليام حنا "William Hanna" و جوزيف بربارة "Joseph Barbera" اللذين يعتبران أنجح ثنائي مختص بمسلسلات الرسوم المتحركة.
أحد أسباب نجاح المسلسل هو اعتماده على الاتصال البصري بنسبة 95% وفقط 5% على الحوار والكلام، مما جعله بسيطاً وسهل الفهم وعالمياً، أي يمكن لأي شخص حول العالم أن يتابع مجريات وأحداث القصة بالاعتماد فقط على حركات وإيماءات شخصيات المسلسل.
ويليام حنا، مواليد 1911 من أصل سوري وهو ابن الفنان إبراهيم عبود حنا الذي كان مسقط رأسه قرية "حب نمرة" في محافظة حمص السورية.
أما جوزيف بربارة فهو من مواليد 1910 وكان يعتقد أنه من أصول لبنانية، لكن لا يوجد توثيق لهذا الموضوع وفي الغالب أن أصوله إيطالية.
إمرأه حلمنا ان نرى وجهها ونحن صغار، والآن نعرض لكم صورة الممثلة الحقيقية التي جسدت شخصية السيدة "مامي" في مسلسل توم وجيري.
ولدت هاتي في عام 1895 وهي صاحبة الصوت والشخصية الكرتونية التي كانت تتبنى القط توم والتي لم يعرض وجهها ابدا في المسلسل ولم نشاهد إلا أرجلها فقط.، وهذه الصورة لها في إحدى الأفلام الشهيرة "ذهب مع الريح Gone With the Wind".
وتعد أول ممثلة أمريكية سوداء تحصل على جائزة الأوسكار سنة 1939 لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "ذهب مع الريح Gone With the Wind" وتوفيت في أكتوبر 1952
استعان المسلسل بفريق أوركسترا كامل لعمل المؤثرات الصوتية وذلك بقيادة المبدع ” Scott Bradley” الذي استخدم أنواع عدة من الموسيقى في الحلقات مثل موسيقى الجاز والكلاسيكية و غيرها حسب حاجة أحداث الحلقة مما كان داعماً لنجاح المسلسل.
حصل مسلسل "توم وجيري" على 7 جوائز أوسكار كأفضل فيلم رسوم متحركة قصير .
تم اختيار المسلسل عام 2000 من قبل مجلة TIME الأمريكية كواحد من أفضل المسلسلات الكرتونية على مر التاريخ.
وليام حنا وجوزيف بربارة استطاعا من خلال المسلسل الكرتوني الأشهر "توم وجيري" إضحاك وإسعاد ملايين الأطفال حول العالم على مدى عقود.