وزير الصحة د. علي حياصات يطمئن على الطفلة "جنى" الراقدة على سرير الشفاء في مستشفى البشير

اطمان وزير الصحة الدكتور علي حياصات على الطفلة "جنى" الراقدة على سرير الشفاء في مستشفى البشير اثر تعرضها لنزف دماغي.

وكان الدكتور حياصات اوعز بنقل الطفلة جنى من مستشفى الامير الحسين بن عبدالله الثاني الذي اسعفت اليه بداية الى مستشفى البشير لمتابعة وضعها الصحي وتوفير الرعاية الطبية التي تحتاجها.واشار الدكتور حياصات الى ان كوادر الوزارة تتمتع بمستوى كفاءة عالية ويتحملون الاعباء الملقاة على كاهلهم بصبر .

وعبر عن بالغ التقدير للجهود التي بذلتها كوادر مستشفى الامير الحسين بن عبدالله الثاني في عين الباشا ومستشفى البشير في اسعاف الطفلة ورعايتها ومتابعة وضعها الصحي فاعادوا البسمة الى وجهها وذويها وهي تتمتع حاليا بصحة جيدة بعد المعاناة التي مرت بها اسرتها.

ووضع الطاقم الطبي الدكتور حياصات في صورة الوضع الصحي للطفلة جنى البالغة من العمر ثلاثة اشهر والاجراءات التي اتخذت منذ استقبالها ودخولها المستشفى بعد التواصل مع اطباء مستشفى الامير الحسين والتنسيق معهم بخصوص حالتها الصحية.

واشار اخصائي اعصاب الاطفال الدكتور عصام الخواجا الذي اشرف على حالة الطفلة في قسم العناية الحثيثة ICU الى انها اسعفت الى مستشفى الامير الحسين في الخامس من الشهر الحالي وكانت تعاني من اختلاجات في الجزء الايسر من الجسم وان المستشفى اتخذ الاجراءات الطبية اللازمة .

وبين ان الطفلة كانت بحاجة الى اجراءات متابعة من اخصائيي جراحة الاعصاب واعصاب الاطفال حيث تم تأمينها بسرير ICU في مستشفى البشير واجريت لها الفحوص اللازمة ولم تستدعي حالتها اي مداخلات جراحية .

واكد الدكتور الخواجا ان الوضع الصحي للطفلة جنى مستقر حاليا وقد توقفت الاختلاجات وان علاماتها الحيوية مستقرة مرجحا خروجها من المستشفى يوم غد الثلاثاء على ان يتم متابعتها في عيادات المستشفى اذ ان فترة المراقبة التي خضعت لها كانت كافية .

وقال مدير مستشفى البشير الدكتور احمد قطيطات ان المستشفى قطع شوطا طويلا على طريق التطوير والتحديث وتتوفر فيه العديد من الاختصاصات الطبية الدقيقة والكوادر عالية التأهيل .

واضاف ان العديد من الحالات التي تحتاج الى التخصصات الدقيقة تحول للمستشفى من مستشفيات الوزارة كافة وكذلك من بعض المستشفيات الخاصة ولا سيما في مجالات جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية.

من جهتها عبرت والدة الطفلة جنى عن التقدير الكبير لجميع الكوادر التي قدمت الرعاية لطفلتها سواء في مستشفى الامير الحسين الذي استقبلها بداية واسعفها او في مستشفى البشير الذي تابع وضعها الصحي والاشراف عليها .

وقالت ان الطفلة احيطت بعناية فائقة طبيا وانسانيا في جو خفف من حالة الخوف والقلق لدى الاسرة وبعث في نفوسنا الاطمئنان بانها بايدي امينة .