في غمرة الاحتفال بعيد الحب عالميا، حث الرئيس الباكستاني ممنون حسين، مواطني بلاده على عدم الاحتفال بعيد الحب، لافتا في نفس الوقت الى أن هذا العيد يهدد بتقويض القيم الاجتماعية في باكستان، كما ليس له أي علاقة بتقاليد البلاد ذات المرجعية الاسلامية.

وأضاف: ' لا صلة لعيد الحب بثقافتنا ويجب تحاشيه'، ومن المعروف أن عيد الحب يكتسب شعبية بين الباكستانيين، حيث يقول بائعو الزهور 'إن مبيعاتهم مزدهرة هذا العام كما هو الحال في السنوات الأخيرة، كما لا يودون منع هذا الاحتفال الذي يذر عليهم أرباح زائدة بشكل كبير طيلة أسبوع الاحتفال بعيد الحب'.

قال حاكم المقاطعة الإدارية، كوهات، مولانا نياز محمد، لخدمة الأردو في بي بي سي 'عيد الحب ليس له أساس قانوني، وثانيا لا يمت إلى ديانتنا بصلة، ولهذا منعنا الاحتفال به'.

وبشكل صارم، أشارت وسائل اعلام محلية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى أن إسلام آباد ستمنع الاحتفال كليا بعيد الحب، لكن مسؤولين بالمدينة قالوا في وقت لاحق إن مثل هذا القرار سيكون غير قابل للتنفيذ، فيما قالت وسائل إعلام محلية، إن مدينة بيشاور قرب الحدود مع أفغانستان حظرت مظاهر الاحتفال بعيد الحب.

ويعتبر عيد الحب مناسبة تجارية في أغلب مناطق باكستان. وتجني المتاجر في بيشاور، وغيرها من المدن والبلدات، الكثير من الأموال من بيع البطاقات والحلوى.