تفاصيل جريمة اغتصاب في سحاب !

قررت محكمة الجنايات الكبرى الحكم على متهم إغتصب إمرأة وخرق حرمة منزلها وهددها بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة عشر أعوام .


وننشر تفاصيل القضية كما جاء في إسناد النيابة العامة بقصد التوعية والتحذير من أصحاب النفوس المريضة :

ان المجني عليها سكنت وقبل فترة بسيطة من واقعة القضية في إحدى مناطق لواء سحاب هي وزوجها وأطفالها الذين لم يتجاوز أكبرهم السنة الثانية من عمره وان زوجها يخرج بشكل يومي إلى عمله من الصباح ويعود مساء.


وفي الرابع من أيار لعام 2009 وبعد خروج زوجها للعمل سمعت صوت طرق على باب المنزل المغلق بالمفتاح ونظرت من العين السحرية للباب إلا أنها لم تشاهد الطارق، فقامت بفتح الباب قليلا لاستطلاع الأمر ففوجئت بالمتهم يدفش الباب ويدخل عنوة ويغلق الباب خلفه بالمفتاح ويجرّها إلى إحدى الغرف، وأسقطها أرضا وقام بنزع ملابسها رغما عنها وقام هو بنزع ملابسه وفي تلك الأثناء كانت المجني عليها تتوسل إليه وترجوه أن يقوم بتركها إلا انه رد عليها بقوله "إذا قاومتي أكثر من هيك أو صرختي بنحر أولادك"، ومن هول ما شاهدته لم تقم بالصراخ خوفا من أن يستيقظ أطفالها من النوم ويقوم المتهم بإيذائهم وبقيت تقاومه إلا أن تمكن من مجامعتها مجامعة الأزواج رغما عنها.


وبعد ذلك قالت له المجني عليها "أخذت إلي بدك إياه ابعد عني" وعندما تركها ارتدت ملابسها وقام هو بارتداء ملابسه وأشعل سيجارة واخذ يوجه الحديث لها بقوله "أنا بدخل أي دار بدّي إياها وما حدى بقدر يقول لي ليش وأنا دخلت دور ناس ثانين زي هيك وداعس برجلي على رؤوس الحارة كلها"، وكان يمسك بهاتفها النقال واتصل منه بنفسه وخزّن رقمها وكانت في تلك الأثناء تتوسل إليه بتركها ومغادرة المنزل فقال لها"اهدي وأنا رايح أصير ارن عليكي هيني أخذت رقمك ورح اعمل معاكي علاقة"، وأصبحت المجني عليها تسايره حتى يخرج من المنزل وبالفعل خرج بعد أن قبلها على رأسها وبعدها صار يتصل بها عبر الهاتف ويهددها بقوله "إذا برن عليكي وما بتردي أو بدق الباب وما بتفتحي بنحر أولادك وهم ماشين في الشارع" وخافت المجني عليها من تلك التهديدات ولتحافظ على حياتها الزوجية وخوفا من الفضيحة والتهديد لم تخبر زوجها بما حصل معها وأخذت تقنعه بان يقوم بالرحيل من تلك المنطقة كون البيت الذي يستأجرونه مستقل وبعيد عن بيوت المجاورين وأخذت كذلك تحاول إقناعه بتغيير خط هاتفها النقال إلا أن زوجها لم يقتنع بذلك وفي تلك الأثناء كان المتهم يتصل بها يوميا ويهددها ويحضر لمنزلها ويقوم بطرق الباب إلا أنها لم تكن تفتح له وكانت كلما اتصل بها ترجوه أن يتركها وشأنها ولكن دونما جدوي حتى ضاق بها الأمر بعد أن حضر وطرق باب منزلها بعد مرور خمسة أيام من الحادثة الأولى بعد خروج زوجها للعمل فقالت له "أنا تعبت نفذ اللي بدك إياه" وتقصد تهديده بقتل أطفالها وأخبرته أنها ستخبر زوجها بما حصل معها وأنها لم تعد خائفة منه وحاول دخول المنزل رغما عنها إلا أنها قامت بالصراخ فغادر المتهم المنزل وخرجت باتجاه جارتها فلحق بها المتهم وبعد وصولها لمنزل جيرانها اتصلت بزوجها هاتفيا وطلبت منه الحضور ولما حضر أخبرته بكل ما حصل معها وتبين أن المتهم كان يراقبها أصلا قبل واقعة القضية ويعلم انه في فترة الصباح لا يكون في المنزل إلا المجني عليها وأطفالها وقدمت الشكوى وجرت الملاحقة.