نشر برنامجET"إي تي" بالنسخة العربية صوراً من ردهة المستشفى التي أنجبت فيها الفنانة اللبنانية مولودها الأول وسط "حصار أمني" فرضته في طابق الولادة.

وأفادت أن ميريام فرضت على جميع الطاقم الطبي الذي يتردد عليها في المستشفى وضع هواتفهم في مكان الاستقبال قبل الدخول إلى غرفتها كي تتلافى احتمال تسريب صورها وصور مولودها إلى الإعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كما وضعت حارساً شخصياً ضخماً على باب غرفتها وألصقت صورة كتب عليها: "ممنوع القُبل والتصوير في هذه المنطقة"، واقتصرت الزيارات فقط على أقربائها بالإضافة إلى الطاقم الطبي.

وسرعان ما أثار سلوك الفنانة اللبنانية جدلاً كبيراً بين المغردين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، واعتبر البعض أن "كبار فنانات هولييود لم يضعن مثلها لافتة على باب غرفة المستشفى لتمنع تصوير وتقبيل مواليدهن".

بالمقابل، دافع بعض معحبيها على الانتقاد باعتبارها "حرية شخصية بحتة ولا يحق التدخل في خصوصيتها"، وطالب البعض باحترام رغبتها في إبقاء صور مولودها سرية على غرار الكثير من المشاهير ليقوا أولادهم بعيداً عن الأضواء.

وكانت ميريام فارس قد كشفت أمس الأربعاء عن اسم مولودها الصبي الأول الذي أنجبته منذ أيام في حسابها على إنستغرام، ونشرت أيضاً صوراً تعبر كل واحدة منها عن كلمة تبدأ بحرف من اسم جايدن، وذلك بعدما أثارت الجدل حوله وطرحها حزّورة على جمهورها لتخمينه.

وأطلقت عليه اسم "جايدن"Jayden، شارحة سبب ذلك كون كل حرف من الحروف الستة لهذا الاسم باللغة الإنجليزية يشير الى دلالة ما، كما يظهر في الصور التي نشرتها في حسابها على إنستغرام.