احذروا مزيلات العرق
خولة أبوقورة - وجدت دراسة حديث قام بها علماء الولايات المتحدة أن استخدام مضادات ومزيلات العرق مضران بالصحة حيث أن هذه المواد تسمح بنمو بكتيريا خطرة تحت الإبط لأنها تؤثر على الميكروبويم العاملة –وهي كمية البكتيريا والفطريات التي تعيش على الجلد داخل الجسم .
نشرت الدراسة في مجلة بيرج حيث تم خلالها مراقبة 17 رجل وامرأة لـ 8 أيام وجدوا خلالها أن مضادات ومزيلات العرق يغيران المجتمع الميكروبي الذي يعيش تحت إبط المستخدمين عن طريق القضاء على البكتيريا النافعة .وتسمح للبكتيريا الضارة النمو مرة أخرى بسرعة كبيرة ومع ذلك الأمر الوحيد الذي استطاع العلماء أن يؤكدوه أن البكتريا تنمو بسرعة أ كبر تحت الإبط عندما يتوقف الأشخاص الذين يستخدمون مضادات ومزيلات العرق بانتظام عن استخدامها.
وفي هذه الحالة وجد أن المستخدمين يملكون مستويات أعلى من البكتيريا الكروية العنقودية من الأشخاص الذين يستخدمونها باستمرار والأشخاص الذين لا يستخدمونها كما وجدوا أنهم يملكون كمية من البكتيريا الوتدية وهي البكتريا المسئولة عن رائحة العرق إضافة إلى 5% من الميكروبات غير المعروفة .
كما وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين لا يستخدمون أي من تلك المستحضرات لديهم مستويات عالية من البكتيريا الوتدية التي تتسبب برائحة العرق ونسبة أقل من البكتيريا الكروية العنقودية وغيرها من أنواع البكتيريا.
يقول الباحث جولي هارفث في جامعة شمال كارولاينا " أن البكتيريا الغير معروفة والتي تتطور مع استخدام مزيل رائحة العرق لا تسبب لنا القلق لكن بعض البكتيريا العنقودية هي التي تسبب بالضرر .
واستنج الباحثون ا أن استخدام مضادات التعرق يغير مجتمعات البكتيريا الموجودة تحت الإبط بشكل كبير وتجعلها تحتوي على أنواع أكثر من البكتيريا .
في السياق ذاته لا يزال المصنعين يؤكدون أن منتجاتهم آمنة . ويستخدم مزيل رائحة العرق لإخفاء رائحة العرق أما مضادات التعرق فتستخدم لمنع التعرق .