باشرت هيئة عسكرية لدى محكمة امن الدولة برئاسة القاضي العقيد محمد العفيف محاكمة ثلاثة أشخاص متهمين بالترويج للتنظيم الارهابي داعش وذلك في ثلاث قضايا منفصلة.

القضية الاولى متهم فيها ثلاثيني، ويواجه تهمة الترويج لافكار جماعة ارهابية، وتتلخص تفاصيلها وفق لائحة الاتهام بأن المتهم من اصحاب الفكر التكفيري، وعلى ضوء الاحداث الجارية في سوريا والعرق وظهور تنظيم داعش الارهابي هناك فقد اخذ المتهم بمتابعة العمليات العسكرية التي يقوم بنشرها اعضاء ذلك التنظيم من خلال بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بعدها يقوم بتداول تلك الاخبار والمقاطع والاصدارات لتلك العمليات على بعض معارفه من حملة ذات الفكر وتأييد هذه العصابة المجرمة وما يقوم به اعضائها من القتل والتدمير ووصفها بالمشروعة، وكذلك تزويدهم بما لديه من تلك المقاطع والاصدارات على هواتفهم واستلامها منهم على جهازه الخلوي بهدف الترويج لافكار ذلك التنظيم الارهابي وعلى اثر ذلك جرت الملاحقة.

القضية الثانية متهم فيها عشريني، ويواجه تهمة استخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لافكار جماعة ارهابية، وتتلخص تفاصيلها وفق لائحة الاتهام ان المتهم من مؤيدي تنظيم داعش الارهابي، ولرغبته بتقديم الدعم والاسناد لمقاتلي ذلك التنظيم فقد انشأ في آب الماضي حسابا له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يحمل اسمه، من اجل نشر الاخبار التي تتعلق بذلك التنظيم بهدف الترويج لهم ولافكارهم من خلال ما يقومون به من عمليات عسكرية في سوريا والعراق، وما يصدر عنهم من اصدارات، كذلك نشر المشاركات المؤيدة للتنظيم بغية كسب المزيد من المتعاطفين والمؤيدين لهم وانشاء حاضنة شعبية لهم في المجتمع بالاضافة الى ترهيب اعداء التنظيم تمهيدا لاقامة دولة الخلافة الاسلامية من خلال هذا التنظيم الارهابي، كما اشترك المتهم ومن ذات صفحته الخاصة على الفيس بوك بمجموعتين من المجموعات الجهادية السرية المؤيدة لتنظم داعش الارهابي، الاولى تحمل اسم (جيش الخلافة) والثانية تحمل اسم (سنبقى نؤرقهم)، وقد نشر المتهم مشاركات له عبر من خلالها عن رغبته بالالتحاق بأعضاء التنظيم للقتال معهم في سوريا والعراق، كما اعلن ومن خلال ذلك الحساب عن براءته من الحكومة الاردنية والجيش الاردني والنظام، ودعى الى قتل نصف الشعب الاردني باعتبارهم مرتدين واخذ بتمجيد زعيم تنظيم القاعدة (اسامة بن لادن) وزعيم تنظيم داعش الارهابي (ابو بكر البغدادي)، وعلى اثر ذلك جرت الملاحقة.

القضية الثاثة متهم فيها خمسيني، ويواجه تهمة الترويج لافكار جماعة ارهابية، وتتلخص تفاصيلها وفق لائحة الاتهام ان المتهم من مؤيدي ومروجي تنظيم داعش الارهابي وقد اعتاد على الدخول الى موقع تابع لتنظيم داعش ويبث عمليات التنظيم واصداراتهم، وكان المتهم يناقش تلك العمليات والاصدارات خلال جلساته بين عامة الناس ويبدي تأييده لتلك العمليات على اعتبار انها تتفق مع الشرع، ويقوم بتقديم بعض الآيات القرآنية والاحاديث النبوية رغبة منه بالترويج لذلك التنظيم ومحاولا اقناع المعارضين لوجهة نظره من الذين يعتبرون ذلك التنظيم بأنه على باطل، كما انه كان يؤكد لهم بان تنظيم داعش الارهابي هو دولة الخلافة القادمة، وعلى اثر ذلك قبض على المتهم وجرت الملاحقة.