فوجئت فتاة جامعية بأنها في كل مرة تركب سيارتها تفاجأ بحجاب قد وضع لها بين كتبها وحقيبتها وهو ما أثار فيها خوفا بسبب تكرار الموضوع عدة مرات لسماعها عن السحر . 

وبعد تحريها تبين لها أن من يقوم بذلك زميل وفي نفس الوقت جار لها في الجامعة والذي لم تردعه درجة تعليمه عن ارتكاب مثل تلك الحماقات وهو ما يبين الحاجة الماسة لزرع الثقافة في الطلاب الجامعيين لا فقط حفظ الكتب. ورغم ذهاب الفتاة إلى مخفر الشرطة لتقديم شكوى إلا أن رجال الأمن بينوا لها انه لا يوجد في القانون ما يجرم تلك الأفعال وأنه بحسب القانون لا يعتبر  الحجاب فعلا إجرامي.

 الفتاة لا تعلم لمن تلجأ وذلك بسبب خوفها فعلا من ذلك وخصوصا خوفها من أن يؤثر ذلك على حياتها وعدم زواجها.