فضيحة من العيار الثقيل...دكتور في جامعة عريقة يبتز طالباته جنسياً من أجل ترفيعهن في مادته !
ضجت جامعة دمشق مؤخراً بفضيحة من العيار الثقيل طالت أحد دكاترة قسم الاجتماع في كلية الآداب وهو الدكتور "علي بركات”.
وذكرت صفحة "يوميات السوري ع الحاجز” إأ العديد من الفتيات اشتكين من طريقة تعامل "بركات” معهنّ إذ اعتاد مراسلتهن على "فيسبوك” و "واتساب” من أجل إرسال صور لهن وصفْنها بـ”اللا أخلاقية”، مقابل ترفيع مادتين يحتكر تدريسهما ولا يقبل مشاركة أي دكتور آخر له في تدريس هاتين المادتين، وذلك لنفوذه في قيادة فرع حزب البعث في الجامعة، حيث تم تجديد تعاقده رغم تخطيه سن التقاعد.
وكانت مجموعة من طالبات قسم الاجتماع قد تقدمت بشكوى لرئيس الجامعة تتعلق بمحاولة ابتزازهن جنسياً من قبل الدكتور المذكور عبر وسائل الاتصال الإجتماعي المختلفة، ومن ترفض طلبه او استدراجه يقوم بفصلها، وقام بالفعل بفصل العديد من الطالبات.
ونشرت بعض الطالبات دردشات الدكتور معهم بقصد ابتزازهن وفي احدى هذه الدردشات مع طالبة يبدو أنها تقطن في بيروت ويبدو من خلال المحادثة أنها راضية بطريقة تعامل الدكتور بركات وتطلب منه الحضور إلى لبنان فيقول لها: "بس تنزلي عالشام بشوفك عندي محاضرة ما بقدر انزل لعندك بس تجي جيبيلنا دافيد لوف أبيض مثلك” فتقول له "ما رح تيجي يعني منقعد اسبوع مع بعض وننزل سوا يقبرني الحنطي أنا”، فيرد عليها: "قلتلك عندي محاضرات ما بقدر اترك بس توصلي الشام منحدد طلعة كم يوم بس منقضي بالشام كم ساعة حمراء بتنبسطي فيها كثير”
وفي محادثة مع فتاة أخرى يطلب منها صورة فتقول له بدك شي غير الصورة وتتابع انا موافقة بس بشرطين فيستفسر منها عن الشرطين فتجيبه "أول شي أنا بدي اترفع معي عشر مواد وتاني شي أنا بنت بدي تحفظلي هالشغلة لأني على وش جواز”،
فيقول لها "آخر الدكاترة المحترمين” "بعدين بنحكي عالنت هادا ما بينحكى” فتطمئنه قائلة: "لا تخاف أنا بمسح المحادثات دغري بدك ببيت ولا بمكتبك فيرد عليها عم قلك أي ولا بقى تحكي بها بالمكتب”.
وعقب الكشف عن هذه المحادثات وغيرها أصدر وزير التعليم العالي الدكتور "محمد عامر مارديني” قراراً بإعفاء بركات من التدريس بالجامعة.
وأشار عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور "خالد الحلبوني” إلى أن "الدكتور المذكور هو من الدكاترة المتعاقدين من خارج ملاك جامعة دمشق، وهو مدرّس مادة "الثقافة” بقسم علم الاجتماع” ولفت إلى أنّ "سبب الاعفاء قيامه بابتزاز الطالبات جنسياً عبر الفيسبوك وعبر الهاتف من أجل إنجاحهن بالامتحان” .
وتأتي هذه الفضيحة، بعد أيام قليلة على فضيحة فساد مالي ضجت بها كلية الطب البشري في جامعة دمشق أيضاً، عندما قام محاسب الكلية، سامر البني، باختلاس رواتب موظفي الكلية والهرب بها، ووصوله إلى أوروبا، وأكد ناشطون أن هناك متورطون آخرون في هذه القضية منهم أمين سر الجامعة، الدكتور عباس صندوق، الذي ما زال على رأس عمله.