أقدم رجل على قطع أنف زوجته في أفغانستان بداعي الغيرة، قبل أن يهجرها ويلتحق بحركة "طالبان".

وأدخلت ريزا غول البالغة من العمر عشرين عاماً الى المستشفى في أفغانستان، وهي تحتضن طفلها قرب جسدها منذ أيام بعدما قام زوجها الذي ظل معها لخمسة أعوام بقطع أنفها بسكين جيب، لتظل صورة جسدها المرهق دليلاً على سنوات من الإعتداء الجسدي.

وقالت المرأة الضحية: "ضربني بقوة واخذ سكيناً وبداً يقطع أنفي وغادر، سألني إلى أين ذهبت ومع من؟ أجبته لم أذهب إلى أي مكان وكنت لوحدي".

الى ذلك تبنت منظمة "Women for Afghan Women" المعنية بمساعدة النساء الأفغانيات من ضحايا العنف قضية ريزا غول، وهي تعمل على تدبير جواز سفر عاجل لها لتتلقى الرعاية الطبية في تركيا التي تبنت تكاليف علاجها.

وتقع قرية الشابة بالقرب من مناطق تحكم حركة "طالبان" السيطرة عليها، شمال أفغانستان، ومن المعتقد أن زوجها هرب ليلتحق بعناصر الحركة.