الأردن : متعاطفون مع داعش على بعد (300 - 400 متر) من حدودنا
المومني : لا نقبل من أي جهة دولية التشكيك بدورنا تجاه اللاجئين
الوزير : حقنا السيادي وواجبنا السيادي هو حفظ امننا ..
المومني لا احد يزايد علينا والاعتبارات الأمنية تسمو على كل الاعتبارات ..
كشف وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني عن وجود متعاطفين مع تنظيم داعش الارهابي على بعد 300 - 400 متر من حدود المملكة الشمالية.
وأكدّ الوزير على أن المعلومات الاستخباراتية لدى الأجهزة الأردنية أدت إلى توقف الأردن عن سياسة الباب المفتوح على مصراعية لاستقبال اللاجئين السوريين.
وقال المومني في حديث للزميلة منتهى الرمحي على فضائية العربية مساء الاثنين " الموجودون على الحدود طالبو اللجوء تقدر أعدادهم بين 14 - 16 ألف"، موضحاً أن هنالك مجموعة أتت إلى الحدود، من اقصى شمال شرق سوريا وهم على بعد 300 400 متر من الساتر الترابي لحدودنا مع سوريا.
وأشار إلى أن المخاوف ارتفعت بسبب قدوم هذه المجموعة من مناطق بعيدة عن الاردن، متسائلاً " كان يمكن ان تلجأ الى دول اقرب اذا كان الهدف انسانياً".
وتابع " لدينا معلومات أن هنالك متعاطفين وربما منتسبين الى تنظيم داعش الارهابي الى هذه المجموعة ولذلك نحن نقوم بالمساعدات وندخل ما يمكن ادخالهم بعد التدقيق الامني المحكم".
وزاد الوزير المومني " تقييمنا الاستخباري والمعلومات لدينا هو السبب الاساسي لسياستنا الحالية، لكننا لا نغفل الجانب الانساني وهو دعم اللاجئين وحتى أننا نقوم بتزويد من هم على الحدود بالتدفئة والخيم والاسناد الطبي، بل ندخل الأطفال والنساء والمرضى".
وحول علم الأردن بعدم تمكن عناصر تابعة للتنظيم من التسلل الى المملكة قال الوزير المومني : "يكاد يكون من المستحيل الفصل بحكم قطعي بهذا الامر، لكن اجهزتنا العسكرية تتابع ونحن في الأردن نعلي من القيمة الامنية وحقنا السيادي وواجبنا السيادي هو حفظ امننا".
وقال الوزير المومني " نؤكد على قدرة الاجهزة ووعي المجتمع الاردني، ولكن هذا الخطر الذي يجتاح الاقليم لا توجد دولة بمنأى عنه، حيث تسللت العناصر الارهابية الى كثير من الدول لكن بتصميم نحاول ان نحصن بلدنا من تسللها".
ورفض المومني تشكيك أي جهة دولية بدور الاردن تجاه اللاجئين، وقال "لا نقبل التشكيك بموقفنا من قبل أي جهة دولية"، واضاف "نحن مستعدون للتعاون مع أي جهة تريد أن تنقل لاجئين إليها، ويمكن ان ننقلهم في طائراتنا".
وطالب باقي العالم أن يقوم بنفس الدور والهمة التي عمل عليها الاردن وبين " وهذا ما نقوم به دائما ونحن تحملنا عبئا هائلا ولا نشعر بحجم اسناد كامل من الدول خاصة وأن الاقتصاد الاردني يعاني اساساً من الظروف الصعبة.
وعن التساؤلات التي تطرح حول لماذا لا يتم فرز العناصر الارهابية وادخال من تبقى علق الوزير " الاردن استقبل مليون و300 الف سوري نصفهم قبل الازمة"، وبين " ولا زلنا حتى اليوم نسمح بدخول 50 - 100 لاجىء بشكل يومي ونعطي الاولوية للنساء والاطفال والمرضى ولكن ميدانيا هنالك من لا يرغب بالدخول اذا لم تدخل باقي عائلته".
وشدد القول " الحقيقة الساطعة التي لا يجوز لاي جهة ان يغفلها هو ادخال الاردن لمليون و300 لاجىء خلال السنوات الماضية، في الوقت الذي لم تستطع أن تقوم بذلك دول كبرى"، منوهاً إلى أن الازمة سوف تستمر وعلى العالم ان يتكاتف والا سوف يستمر تفاقم الازمات.
وأكد الوزير على أننا "لا نغفل الاعتبارات الأمنية وهي تسمو على كل الاعتبارات"، وطالب بأن لا يزايد أحد على الموقف الاردني " لا تزايد علينا اي دولة فنحن كنا نستقبل يوميا نحو 4 - 5 الاف لاجىء وهنالك قارات ودول لا تقبل عشر العدد".
وقال " يأتينا كثير من الضيوف الدوليين ونثمن المساعدات من الدول الصديقة والشقيقة وهم يشكروننا على دورنا ويرحلون الى بلادهم"، وطالب في حديثه الذي رصدته جراءة نيوز المجتمع الدولي ان ينظر الى حجم العبء الكبير الواقع على الاردن.
وزاد " مع بدء الازمة السورية قلنا لا بد أن يكون هنالك جهد شامل، ولا يجب أن نكتفي بالعملية العسكرية او تجفيف المنابع المالية لكن يجب أن ننتبه للبعد الايدلوجي الواقع على هؤلاء المتعاطفين مع التنظيمات ويتم التغرير بهم لارتكاب أعمال اجرامية".
وتابع " لذلك نؤكد على ضرورة أن يكون هنالك جهد على المستوى الوطني والاقليمي لتعرية فكرهم حتى لا يجندوا عناصر جدد"، وبين " نحن نمتلك خطة شاملة في الاردن على كافة الصعد تربويا واعلاميا ودينيا"، واصفا ما يجري " كمن يبحث عن ابرة في كومة قش" فهو تحد كبير لنجلي أي شبان عن الفكر المتطرف .
ولفت الى أن المساعدات التي تحصلها الاردن بلغت نحو 36 % من حجم العبىء المالي الذي ترتب على الدولة الاردنية بسبب اللجوء السوري.
كشف وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني عن وجود متعاطفين مع تنظيم داعش الارهابي على بعد 300 - 400 متر من حدود المملكة الشمالية.
وأكدّ الوزير على أن المعلومات الاستخباراتية لدى الأجهزة الأردنية أدت إلى توقف الأردن عن سياسة الباب المفتوح على مصراعية لاستقبال اللاجئين السوريين.
وقال المومني في حديث للزميلة منتهى الرمحي على فضائية العربية مساء الاثنين " الموجودون على الحدود طالبو اللجوء تقدر أعدادهم بين 14 - 16 ألف"، موضحاً أن هنالك مجموعة أتت إلى الحدود، من اقصى شمال شرق سوريا وهم على بعد 300 400 متر من الساتر الترابي لحدودنا مع سوريا.
وأشار إلى أن المخاوف ارتفعت بسبب قدوم هذه المجموعة من مناطق بعيدة عن الاردن، متسائلاً " كان يمكن ان تلجأ الى دول اقرب اذا كان الهدف انسانياً".
وتابع " لدينا معلومات أن هنالك متعاطفين وربما منتسبين الى تنظيم داعش الارهابي الى هذه المجموعة ولذلك نحن نقوم بالمساعدات وندخل ما يمكن ادخالهم بعد التدقيق الامني المحكم".
وزاد الوزير المومني " تقييمنا الاستخباري والمعلومات لدينا هو السبب الاساسي لسياستنا الحالية، لكننا لا نغفل الجانب الانساني وهو دعم اللاجئين وحتى أننا نقوم بتزويد من هم على الحدود بالتدفئة والخيم والاسناد الطبي، بل ندخل الأطفال والنساء والمرضى".
وحول علم الأردن بعدم تمكن عناصر تابعة للتنظيم من التسلل الى المملكة قال الوزير المومني : "يكاد يكون من المستحيل الفصل بحكم قطعي بهذا الامر، لكن اجهزتنا العسكرية تتابع ونحن في الأردن نعلي من القيمة الامنية وحقنا السيادي وواجبنا السيادي هو حفظ امننا".
وقال الوزير المومني " نؤكد على قدرة الاجهزة ووعي المجتمع الاردني، ولكن هذا الخطر الذي يجتاح الاقليم لا توجد دولة بمنأى عنه، حيث تسللت العناصر الارهابية الى كثير من الدول لكن بتصميم نحاول ان نحصن بلدنا من تسللها".
ورفض المومني تشكيك أي جهة دولية بدور الاردن تجاه اللاجئين، وقال "لا نقبل التشكيك بموقفنا من قبل أي جهة دولية"، واضاف "نحن مستعدون للتعاون مع أي جهة تريد أن تنقل لاجئين إليها، ويمكن ان ننقلهم في طائراتنا".
وطالب باقي العالم أن يقوم بنفس الدور والهمة التي عمل عليها الاردن وبين " وهذا ما نقوم به دائما ونحن تحملنا عبئا هائلا ولا نشعر بحجم اسناد كامل من الدول خاصة وأن الاقتصاد الاردني يعاني اساساً من الظروف الصعبة.
وعن التساؤلات التي تطرح حول لماذا لا يتم فرز العناصر الارهابية وادخال من تبقى علق الوزير " الاردن استقبل مليون و300 الف سوري نصفهم قبل الازمة"، وبين " ولا زلنا حتى اليوم نسمح بدخول 50 - 100 لاجىء بشكل يومي ونعطي الاولوية للنساء والاطفال والمرضى ولكن ميدانيا هنالك من لا يرغب بالدخول اذا لم تدخل باقي عائلته".
وشدد القول " الحقيقة الساطعة التي لا يجوز لاي جهة ان يغفلها هو ادخال الاردن لمليون و300 لاجىء خلال السنوات الماضية، في الوقت الذي لم تستطع أن تقوم بذلك دول كبرى"، منوهاً إلى أن الازمة سوف تستمر وعلى العالم ان يتكاتف والا سوف يستمر تفاقم الازمات.
وأكد الوزير على أننا "لا نغفل الاعتبارات الأمنية وهي تسمو على كل الاعتبارات"، وطالب بأن لا يزايد أحد على الموقف الاردني " لا تزايد علينا اي دولة فنحن كنا نستقبل يوميا نحو 4 - 5 الاف لاجىء وهنالك قارات ودول لا تقبل عشر العدد".
وقال " يأتينا كثير من الضيوف الدوليين ونثمن المساعدات من الدول الصديقة والشقيقة وهم يشكروننا على دورنا ويرحلون الى بلادهم"، وطالب في حديثه الذي رصدته جراءة نيوز المجتمع الدولي ان ينظر الى حجم العبء الكبير الواقع على الاردن.
وزاد " مع بدء الازمة السورية قلنا لا بد أن يكون هنالك جهد شامل، ولا يجب أن نكتفي بالعملية العسكرية او تجفيف المنابع المالية لكن يجب أن ننتبه للبعد الايدلوجي الواقع على هؤلاء المتعاطفين مع التنظيمات ويتم التغرير بهم لارتكاب أعمال اجرامية".
وتابع " لذلك نؤكد على ضرورة أن يكون هنالك جهد على المستوى الوطني والاقليمي لتعرية فكرهم حتى لا يجندوا عناصر جدد"، وبين " نحن نمتلك خطة شاملة في الاردن على كافة الصعد تربويا واعلاميا ودينيا"، واصفا ما يجري " كمن يبحث عن ابرة في كومة قش" فهو تحد كبير لنجلي أي شبان عن الفكر المتطرف .
ولفت الى أن المساعدات التي تحصلها الاردن بلغت نحو 36 % من حجم العبىء المالي الذي ترتب على الدولة الاردنية بسبب اللجوء السوري.