الفائزة " بذا فويس" الأردنية نداء شرارة .. الصوت أهم من الحجاب !!

في آخر تصريح اعلامي لفنانة والفائزة ببرنامج 'ذا فويس' نداء شرارة 'شرارة' كشفت ان الصوت أهم من الحجاب ، وبانها مطربة مهرجانات ولن تغني في مطاعم تقدم الخمور ، فيما وجودها في البرنامج أفادها كثيرا من ناحية التحكم بصوتها وخسارتي في مهرجان الاغنية الاردنية احبطتني واقول للجنة التحكيم شكرا ، فيما وصلتني دعوة للمشاركة في مهرجانات اردنية على الهواء مدير مهرجان الفحيص للمشاركة في ' الفحيص 25'، وانا سعيدة بذلك بانتظار الاتفاق النهائي ولا يوجد اتفاقات اخرى ، على الاقل حتى الآن.

وتضيف شرارة للطرافة والغرابة ان اكثر الناس اعتراضا على تجربتي في 'ذا فويس' هم اكثر الناس رغبة بالتقاط الصور معي بعد النجاح وهنا اشكر الاعلام الاردني الذي وقف معي ودعمني.ولو بشكل متفاوت واهم شيء ويكفيني تهنئة جلالة الملكة رانيا العبد الله التي اشعرتني باهمية موهبتي واهمية نجاحي.

ونوهت شرارة بانها تهدت لجنة التحكيم، أنها سوف تظل ملتزمة بلونها وشكلها، ولن تحيد عن قناعاتها. ورغم ملامحها 'الجادة'، الاّ أننا اكتشفنا جوانب 'مرحة' مصدرها تربيتها في 'حي شعبي'، وكونها تنتمي لاسرة 'مُحافِظَة'.

ولفت شرارة بالنسبة الى تجاوزها لموضوع 'الحجاب' الذي تحول لدى البعض الى 'سؤال استنكاري' واحيانا'استفزازي'؟ اعلم بان الموضوع استهلك كثيرا ، أقولها وبملء الفم 'لن أخلع حجابي' لأنني مقتنعة به،ولان مَنْ هم حولي من الشركة الراعية والداعمة ومدير اعمالي والدنيا كلها تعلم قناعاتي التامة بما انا عليه من شكل ومضمون حيث كان امامي خيارات بأن 'أخسر نفسي'،فارد على المنتقدين او الثبات على مبدئي وانا ثابتة على ما سعيت نحوه واشعر انني كسبتُ نفسي.

ونوهت شرارة لقد قدمت لي في برنامج 'ذا فويس' صديقتي اماني الترك،وكنتُ اخشى الخروج من البرنامج في مراحلة المبكرة وشيئا فشيئا،انتصرت ارادة الله وتكلل جهدي بالنجاح وحصدت اصواتا بشكل متميز ربما لا يعرف كثيرون انني فتاة'عنيدة وقوية وواثقة بنفسها' ولكن دون 'غرور' وانا لا احب التناقضات لا في الحياة ولا في حياتي الخاصة من هنا كانت 'صلابة' موقفي.

وشددت شرارة بانها مطربة مهرجانات واماكن محترمة وبعيدا عن المطاعم والاماكن التي تقدم فيها الخمور هذا في العالم العربي ، اما في اوروبا وامريكا،فلا استطيع التدخل في ثقافة الاخرين ، وان كنت اتمنى المحافظة على خصوصيتي وان يراعي الاخرون قناعاتي عند طلبي للمشاركة في اية فعاليات هناك الحفلات الخاصة بالنساء، ضمن اولوياتي المهم ان يكون هناك من يسمعني ويأتي من اجل صوتي وقد تحدث معي كثيرون من اجل تكريمي في مناطق وبلاد مختلفة،وانا اشكرهم لذلك.

واعلنت شرارة بان هناك اغنية خالدة، وهو ما اسعى اليه،وهناك اغنيات عابرة تنتهي بعد تقديمها. اتمنى ان اساهم بتقديم اغنيات جيدة وتستمر في أذهان الناس وعلاقتي بالفنانين جيدة،وهنا اشير الى مقارنة بعضهم لتجربتي وتجربة الفنانة ديانا كرزون التي احترم تجربتها واقدرها ولكن الاختلاف بيننا من حيث التجربة واضح.وارجو الا يقارنني احد بسواي.فلكل منا لونه وخصوصيته.

ولفت شرارة بان حياتها تغيّرت هناك الكثير من التغيرات بعضها يتعلق بشخصيتي ،حيث أصبحتُ أكثر ثقة بنفسي وبامكانياتي الفنية وكذلك ،صرتُ أكثر جرأة واكثر معرفة بعالم الغناء،بعد ان كنتُ اعتمد فقط على موهبتي التمارين التي خضعتُ لها،من قِبَل المدربين وخاصة الدكتورة جيهان الناصر والفنانة شيرين عبد الوهاب التي اهتمت بي واحبتني واحببتها ومنحتي الكثر من وقتها وثقتها بي. وايضا باقي اعضاء لجنة لتحكيم الفنانين(كاظم الساهر وعاصي الحلاني وصابر الرباعي).

الاستفادة متعددة ومتكررة بالنسبة لما يحتاجه الفنان والمطرب من تمارين صوتية وما له علاقة بالاحبال الصوتية وانا حزينة بسبب ما تعرضتِ له في تجربة مهرجان الاغنية الاردنية الذي وطعني مسؤوله 'خارج 'دائرة الفوز تلك مرحلة، وانتهت هناك سواي ممن يتمتعون بمواهب وخذلتهم المهرجانات في الاردن لان 'رفضهم'لي لم يكن بأسباب 'فنية' بشهادة المشاركين والجمهور والاردن يضم العديد من اصحاب الاصوات الجميلة ولكنها تحتاج الى 'فرصة 'حقيقية.. ودعم وتشجيع.

ونفت شرارة الغناء ب 'باروكة شعَر' كما تفعل بعض الفنانات في الدراما التلفزيزنية من الفنانات المحجبات؟ انا اعي معنى حجابي وانا اعتبر الشعر 'عورة' لم اغنّ من قبل 'الحجاب' بشعري المكشوف كنت اغني في الحفلات المدرسية بالمنديل واللباس الشعبي' المدرقة'.. هناك اعداء النجاح في كل مكان لهم رأيهم ولي قناعاتي ولن اتوقف عند كل 'شائعة 'تظهر هنا وهناك خاصة اذا ما عرفت 'مصدرها واهدافها' وقد تخطيتُ بتوفيق من الله الحواجز النفسية التي أُلقيت في طريقي.