اسرائيل تزعم ان الاخوان سيطروا على الجيش المصري وعزلوا قادته
وكاله جراءة نيوز - عمان - زعم موقع تيك ديبكا الاستخباراتي النقاب عن لقاءات سرية لقادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية بحضور كل من وزير المخابرات الأسبق عمر سليمان وكان هدف عقد اللقاءات وقف زحف الإخوان المسلمين نحو كرس الرئاسة المصري.
وحسب مزاعم الموقع الإسرائيلي فقد قرر قادة المجلس الأعلى التنازل للإخوان المسلمين على كرسي الحكم الرئاسي بعد أن اتضح لهم بان الضباط المصريين من الشباب انضموا للإخوان المسلمين ولهذا السبب قرر عمر سليمان الليلة الماضية سحب ترشحه لرئاسة مصر وبذلك تكون قد فتحت الطريق لمرشح الإخوان المسلمين خيرت الشاطر .
وحسب مصادر عسكرية واستخباراتية خاصة فقد أعطى كل من المشير طنطاوي والفريق سامي عنان تعليمات وهي على النحو التالي :
أولا :" يجب أن ترشحوا عمر سليمان لمنصب الرئاسة وان تقدموا له كل الدعم التنظيمي والمالي "
ثانيا :" لا تتدخلوا حاليا في انتخابات الرئاسة وذلك لأن الأمر سيؤدي أوتوماتيكيا لفوز خيرت الشاطر لرئاسة مصر وعليكم الانتظار أربعة أشهر اخرى حتي شهر يوليو حيث ان المشير طنطاوي سيستقيل من منصبه وربما نصف المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيقدم استقالته".
ووفقا لما اورده موقع ديبكا فان العرضين اللذين قدمهما طنطاوي وعنان تم رفضها حيث أن عمر سليمان هو بنفسه جزء من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ويقف ضد الإخوان المسلمين .
كما ان الجنرال مراد موافي قال للمشاركين من قادة الجيش في اللقاءات السرية " لا يوجد آية ضمانات بالا يكون جنرالات في الجيش من المحسوبين على الإخوان المسلمين فكل من سليمان وموافي يعلمون بان هناك ما بين 5 إلى 6 جنرالات من الشبان المصريين لديهم علاقات سرية مع الإخوان المسلمين ولهم علاقات مع خيرت الشاطر.
ووفقا لمصادر استخباراتية فالمعلومات حول تغلغل جنرالات مصريين محسوبين على الإخوان المسلمين لداخل قادة الجيش أثار انزعاج كبير في واشنطن وتل أبيب حيث كانت تأمل الإدارة الأمريكية والإسرائيلية ان يكون ويبقى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية خطا حاجزا لمواجهة سيطرة الإخوان المسلمين على مصر.