تداولت مواقع عربية كثيرة خبر مأساة فتاة تعرضت لظلم شديد في معاناة مؤثرة أدّت إلى موتها.

ووفق الخبر المتداول شعرت فتاة بألم في بطنها، وعندما أخذها والدها إلى لمشفى وشخّصوا حالتها خرج الطبيب ليبارك للوالد ويخبره أن ابنته حامل، "فغضب الأب غضباً شديداُ من هذا الخبر، وأخذ ابنته للبيت وفي البيت قام هو وأبنائه "اخوة البنت" بضربها ضرباً مبرحاً، وكانت تقسم وتقول أبي أنا بريئة وقد أغشي على الفتاة من ألم الضرب وهوله ونقلت إلى العناية المركزة".

وتابع الخبر: "هناك حاولوا أن يفحصوا صحة الجنين ليطمئنوا على حالته فاكتشفوا أن الفتاة لم تكن حاملاً وإنما كانت مصابة بزائدة دودية نعم لقد تحملت تلك الفتاة ألم بطنها وضربهم لها وفاضت روحها إلى الله مظلومة من أقرب الناس إليها".