بيان هام جداً..رجل الاعمال الاردني هاني الاصفر يخرج عن صمته : ترددت كثيراً ..لكنني الآن اعترف

بسم الله الرحمن الرحيم

اما بعد

وكما بلغني يا ساده ... وكما حذرني الكثير .. و برغم اني ترددت كثيرا قبل ان قررت ان اخرج عن صمتي

(دعوني اعترف)

غلبني حبي للوطن على تحذيرات الكثير من الاصدقاء.. اتيت وطني بحبي و انتمائي .. لا اسألكم لا حمدا ولا شكورا .. لم اخذ بل اعطيت .. واذكر فيما اذكر رفضي الكثير من الولائم والدعاوي والمناصب الفخريه وحتى حفلات التكريم ومن كان له عندي شيئا فاليتقدم ليأخذه.. اتينا وشركائي للاردن .. اتيت بهم البي نداءا وطنيا .. نعم .. اتينا حبا و ليس طمعا .. اتينا بحلم وردي حولوه لكابوس مزعج وبنهج ابتزازي فاق حدود الابتزاز نفسه.. و بلغ بهم الامر مبلغا جما .. عجزت عنه شياطين الجن ومارسته شياطين الانس بكل احتراف .. لم اكن ادرك يوما ان الانتماء و الوطنيه مزاولة يتقنها سماسرة يتخفون بلباس عاجي .. فها نحن الان نقف مدهوشين .. فاما ان نخضع لمسلسل ممنهج من الابتزاز و دفع العمولات للسمسار رافقنا مرتديا ثوبا اعلاميا وطنيا, مددنا له يدنا ليكبر معنا و نكبر معه بوطننا .. اتانا يرتدي قناع الصراحه و قناع الوطنيه وقناع (القناعه) و سرعان ما ان سقطت هذه الاقنعه بعد ان وجد من يعلفه (كالدجاجه) ليقول فينا ما ليس فينا برعاية احدى مدعين النبوه (يعطيك من طرف اللسان حلاوة .. ويروغ منك كما يروغ الثعلب) قذفونا بما لا يطيق بشر .. جاعلين من حب الوطن جريمه .. ومن استثمارنا جريمه .. ومن مبادراتنا الخيرية جريمه .. من سفرنا جريمه .. من لبسنا و اكلنا و شربنا جريمه و كذلك من زواجنا جريمه .. لك الله يا وطني .. و لي الله يا سادتي .. فهم يكذبون (بكل صدق) ..

لنا تتمه قريبا .. في كتاب رسمي يذكر كل ما حدث و يحدث معنا بالبراهين والاثباتات و على الصعيدين الشخصي والعملي .. وبالاسماء .. سأحرص كل الحرص .. ان نقدمه لاعلى المستويات و للشرفاء في الوطن وانا اعي وادرك ان مازال للوطن شرفاء ومازال الخير في وطني طالما هناك ملك عادل حفظه الله لوطني الاردن واعانه الله على هذا الحمل الثقيل .. و سأنشره لكم سادتي .. و سنرحل .. لكن لن ندفع العموله و لن نتنازل عمن نحب .. فصاحب الحق لا يخضع ولا يفاوض..

هاني الاصفر