تحذير هام : تناول العلكة أضر من التدخين

يعتقد بعض الناس أن للعلكة فوائد ، سيما عندما يرون تلك الدعايات التسويقية التي تقدم العلكة على أنها مفيدة لصحة الأسنان ، ورغم أن هذا الكلام قد يكون صحيحاً بعض الشيء ، ولكن للعلكة أضرار تترتب عليها تختلف من نوع لآخر فهي تكون أسوء وأشد ضرراً في بعض الأنواع عنها من الآخر ، ونقدم لكم اليوم بعض الأضرار المترتبة على الاكثار من تناول العلكة.

يعتقد البعض أن تناول العلكة قبل الطعام ، يقلل من الشهية للطعام وبالتالي يساعد في تخسيس الوزن ولكن دراسات حديثة أضحدت هذا التصور وأثبتت أن لا علاقة للعلكة بكمية الأكل الذي ستتناوله بل على العكس تماماً فإن العلكة تجعلك تميل للوجبات السريعة والبطاطس والحلوى على الوجبات الطبيعية المفيدة ، كما ويؤدي مضغ العلكة إلى تقليل تناول الفواكه إذ أنه يجعلك تشعر بأن نكهة الفواكه تحتوي مرارة فتميل إلى ترك تناول الفواكه والتقليل منه بناء على ذلك ما يعني خسارتك لكثير من الفوائد الصحية.

 

يؤدي زيادة تناول العلكة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي بما يعرف ب"متلازمة القولون العصبي" والتي تؤدي إلى اضطراب في الجهاز الهضمي من أعراضه التشخ وآلام البطن ، والتغير في عادات الأمعاء ، وذلك لأن تناول العلكة يؤدي إلى زيادة الهواء الداخل إلى الجسم جراء عملية المضغ ، بالإضافة إلى ابتلاع الهواء ، فيمكن للمحليات الصناعية مثل السوربيتول والمانيتول الموجودة في العلكة أن تسبب الإسهال لدى الأشخاص الأصحاء.

 

 

مضغ العلكة يؤدي إلى التهاب المفصل الفكي الصدغي فإن استخدام أي عضلة مشتركة بصورة متواصلة يمكن أن يؤي إلى حدوث التهاب وآلام فيها ينجم عن هذه الآلام صداع وأوجاع الأذن وأوجاع الأسنان
وقد يلجئ البعض لتناول العلكة المحلاة بالسكر وهي الأكثر شيوعاً عندنا مما يؤدي إلى تسوس الأسنان
العلكة تحتوي افرازات الغدد الدهنية للخروف : اللانولين الملين الموجود في العلكة مأخوذ بالأساس من ضغط صوف الغنم بين البكرات وينتج عن هذا الضغط مادة اللانولين وهي لا تشكل خطراً صحياً ولكن ذلك أمر مقزز !
كما ويؤدي مضغ العلكة إلى تحلل حشوة الأسنان المكونة من الزئبق أو الفضة أو القصدير ، وهذا قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الزئبق في الجسم وذلك يمكن أن يسبب مشاكل عصبية بالإضافة إلى بعض الأمراض المزمنة والاضطرابات النفسية ، لحسن الحظ أن مستويات الزئبق في الحشوة غير كبيرة ولكن وجود معادن ضارة داخل الجسم أمر غير صحي وله تبعاته.