توجهت جاهة كريمة مساء عصر اليوم الجمعة من عشيرة العقايلة الى عشيرة القضاة لطلب يد (رناد) ابنة معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأسبق الدكتور محمد نوح القضاة لأبنهم العريس رجل الأعمال علي مأمون سالم العقايلة .

حيث ترأس الجاهة الكريمة بالطلب عن آل العقايلة وزير العمل السابق خالد الغزاوي ورد على الجاهة بإجابة الطلب رئيس الوزراء الاسبق عون الخصاونة .

وانطلاقاً من دعواته المستمرة إلى الفضيلة ، وتسهيل امور الزواج ، ومنع الشباب من الوقوع في المحرمات اطلق معالي الدكتور محمد نوح القضاة مفاجأة أمام الحضور لتكون نموذجاً لكافة الشباب المقبلين على الزواج، والذي تشكل تكاليفه كابوسا مزعجا لغالبيتهم من ذوي الدخل المحدود في المملكة.

حيث قال الدكتور القضاة في كلمة له في هذه المناسبة خص بها المتعمدين لرفع وغلاء المهور الذي رفضه الاسلام جملة وتفصيلا ، مبيناً بأن الكل يشكو من فقر وحاجة ، ومازالت عاداتنا لم تتغير ومجتمعنا حي وكريم يشكو من غلاء المهور وتكاليف الزواج .

واضاف القضاة بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " من سن في الاسلام سنة حسنة فله أجرها واجر من عمل بها " وقال عمر بن الخطاب " لا تغالوا في المهور فلو كان خيراً في الدنيا وتقوى في الآخرة فكان أولى الناس به محمد صلى الله عليه وسلم "

وبين القضاه بانه وانطلاقاً من ايمانه المطلق بما ورد في كتاب الله وسنة رسوله ولتكون سنة حسنة وعادة طيبة بعد أن اجتمعت في هذه القاعة الوجوه الكريمة من كافة عشائر المملكة فأنني أقدم للأردن الآتي سنة لشبابها :.

أولاً:. أن يكون عقد الزواج بعد ارجاء الجاهة وليس قبلها ، لأن العقد قبل الجاهة يعني أن تخطب للرجل زوجته وهو منافي لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ثانياً : أن تكون حفلة النساء مقتصرة في بيت والد العروس على أرحامها ومحارمها وهم عماتها وخالتها ، وعمات وخالات العريس دون الحاجة الى قاعات وتكاليف وازهار وحفلات وغير ذلك

ثالثاً : أن يخلو عقد الزواج من كل شرط في طلب الذهب ، فهو زوج يلبس مايشاء دون أن يفرض عليه كرامة لزوجته

رابعاً : ان يخلو عقد الزواج من كل شرط يتعلق بالأثاث فهو بيته ن ان شاء سكن على حصير ،وان شاء سكن على حرير ، فالأمر أمره والبيت بيته ومن أؤتمن على العرض لايطالب بالمال

خامساً : أن يكون مهر " رناد ابنتي ، ابنة الشيخ نوح ، ابنة الشيخ علي السلمان ، ابنة الشيخ سلمان المحمد رحمة الله عليهم جميعاً أن يكون مقدمها دينار أردني واحد ، ومؤخرها بعدد سور القرآن الكريم " 114" دينار أردني ولو كان في الزيادة خيراُ لزاد الله في كتابه