وفي التفاصيل فقد بين الدكتور القضاة بأن سبب اعلان البرفسور السويدي لإسلامه يعود للأخلاق التي قوبل بها ووجدها عند الاردنيين .

حيث بين البرفسور السويدي بأنه كان قد دخل الى سوبر ماركت قبل عدة ايام في منطقة الشميساني ، ولدى رجوعه الى الفندق تبين بأنه قد فقد هاتفه الخلوي بعدما قام بالتفتيش عليه في جميع ملابسه . وعليه فقد راوده الشك والظن بأنه سُرق في السوبرماركت.

وأضاف بانه قام بالرجوع الى السوبر ماركت وبدأ بالصرخ عليهم وشتمهم ، لكنه تفاجأ بان جميع الاشخاص الموجودين لم يقوموا بالرد على شتائمه ، وتحملوا كل كلمة خرجت منه .

مبينا بان وامام هذا الموقف عاد الى الفندق وقام باخبار موظفي الفندق عما حدث معه ، فطلبوا منه الاتصال على هاتفه المفقود ، حيث تفاجأ مرة اخرى بان شخص يرد عليه ويخبره بانه وجد هاتفه في الشارع العام ، وسيقوم بالحضور الى مكان اقامته فوراً بالفندق لتسليمه التلفون ، وفعلاً حضر الشخص وقام بتسليمي الهاتف .

وامام هذا الموقف أيقنت بأنني اخطأت بحق الاشخاص الذي اتهمتهم بالسرقه في السوبر ماركت ، فما كان مني الا العودة اليهم والاعتذار عما بدر مني حيث قابلوني بالمسامحة والابتسامه .

وعليه قمت بالعودة للفندق ، واثناء السير بالتكسي قمت بسؤاله عن سبب الذي يفرض عليكم الامانة وحسن الاخلاق في التعامل مع الآخرين ، فأجابه انه الاسلام ، حيث ابديت فوراً وبقناعة تامة وبايمان مطلق وحرية كاملة أن ادخل في هذا الدين ، فما كان من صاحب التكسي الا التوجه حيث اذاعة يقين التي يتواجد فيها معالي الدكتور محمد نوح القضاة الذي قام بالشرح له عن الاسلام وتعاليمه ، فكانت النتيجة أن اعلن اسلامه .

وعلق الدكتور القضاة على هذه الحادثة بالقول هذه حقيقة بلدنا وحقيقة شعبنا.. دعاة بالاخلاق.. هنيئا لنا جميعاً، هنيئا لكم معدنكم النبيل