المعصيتان التي ُيعجل الله عُقوبتهما في الدنيا قبل الآخرة !

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ” كل إبن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ” أو كما قال صلى الله عليه وسلم هنا كل ذنب يمكن التوبة منه مهما عظم.

فباب التوبة مفتوح على مصرعيه حتى تبلغ الروح الحلقوم أو تطلع الشمس من مغربها وهناك معاصي وذنوب لا يمكن للإنسان أن يتوب منها لانها أصبحت معلقة في رقبة غيرنا مثل أن أقتل مؤمناً أو مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله… أو أُعق والداي فيموتوا قبل أن اتوب إلى الله وأحسن اليهما ..أو اسرق رجل ولا أستطيع أن ارد اليه سرقته ..فهذه كلها توبة معلقة لا يقبلها الله إلا بشرط واحد وهو إستسماح أصحاب هذه المظالم وهناك معصيتان يعجل الله العقوبة لاصحابها في الدنيا قبل الآخرة .

الا وهما الظلم وعقوق الوالدين فالظلم ظلمات يوم القيامة ويجب على كل رجل أو إمرأة ظلمت أحد بكلمة أو بفعل أن تتحلل من هذه المظلمة فوراً لأن العقوبة مرتان مرة في الدنيا ومرة في الآخرة.

شاهد ..