الزوجة ترفع قضية طلاق بعد 7 سنين والزوج مستنكراً : كنت بسرق علشانها وباعتني رخيص

اقامت زوجة تدعي سمر.ج (33سنة) دعوى طلاق ضد زوجها محمود.م (36 سنة-عاطل ومسجل خطر)، بعد زواج استمر 7 سنوات .

وفي اسباب دعواها التى قدمتها الزوجة انها متضررة نفسياً نتيجة حبس زوجها حيث انه حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات في واقعة سرقة .

وقالت الزوجة انها طلبت من زوجها الطلاق عدة مرات ولكنه رفض طلبها مما دعاها الى رفع دعوى طلاق .

وبإحضار الزوج من محبسه مكبل اليدين وتحت حراسة قال :

"أنا كنت بأسرق عشان أوفر لمراتي أكل العيش وباعتني رخيص من أول ما عرفت أني هتسجن وطلبت الطلاق وأنا عشان باقي علي العشرة رفضت.

ومن جانبها قالت الزوجة "انا طالبة الطلاق عشان عاوزة أعيش في حلال ربنا وأكل لقمة حلال وزوجي طول عمره عاطل وحرامي وكان بيسرق ويبرر مصائبه من أجلي لكنني أرفض الحياة معه وأريد من المحكمة تطليقي في أقرب وقت.

ظهر علي الزوج الغضب من حديث زوجته وتجاهل وجودها قائلًا للمحامي "شوف الإجراءات وأنا مش عاوزها دي ست فضحتني أمام المحاكم".

وحول ظروف زواجها من زوجها الحالى والعيش معه كل هذه السنين قالت الزوجة انها حصلت على الإعدادية ونشأت في أسرة فقيرة وكانت تخرج للعمل في الشارع من خلال بيع المناديل وغيرها وعند تقدم محمود للزواج بي وافت على امل ترك العمل والبهدلة في الشوارع و لكن اكتشفت انه يشرب الحشيش والمخدرات وصحبته لأصدقاء السوء جعلته فقد عقله وأصبح مجرمًا يسرق المارة ويفعل أشياء مخجلة لن يقبلها أحد.

وأضافت: قبلت الحياة مع محمود زوجي وأنا أعلم أنه يسرق وينهب وحاولت أن أصلح من أمره لكن بلا فائدة ولن أجد الأسرة التي تفتح لي يدها كي أترك زوجي المجرم وأجبرتني ظروفي الصعبة علي الاستمرار معه لكنه ذات يوم قام بسرقة مصوغات ذهبية واستطاعت الشرطة الوصول إليها حينها تم ضبطي لأن زوجي اختفي.

ولفتت إلى أنه بعمل التحريات تبين أنني بريئة ولم أجد زوجي بجواري أو محاميًا كي يدافع عني لكن كان قدرة الله في إظهار الحقيقة أن تعترف صاحبة المصوغات أنه من قام بسرقتها رجلان وأنها لم ترني من قبل.