امانة عمان. ..أما المحسوبية أو المهاجمة من بعض النواب

جراءة نيوز - خاص - معاذ المحسيري


بات في حكم المؤكد أن مقياس النجاح لأي مؤسسة خدمية هو حجم الهجوم عليها وكلما استعر هذا الهجوم كلما ازداد نجاح هذه المؤسسة في الحد من المحسوبية وان كل المواطنين يعاملون بمقياس واحد سواء كانوا من ذوي النفوذ أو من المواطنين البسطاء.

 وهذا ما يحدث لأمانة عمان والذي يبدو أن النجاح الذي بدأ يبدو ويحس به المواطن والمسؤول قد بدأ يزعج بعض السادة النواب كونهم باتوا يعاملون نفس معاملة المواطن العادي الذي لا ظهر له سوى القانون المطبق على الجميع دون استثناء.

أمانة عمان كلمة تعني نصف سكان المملكة باتت خالية من المحسوبية وبات القانون هو السيد المطاع فيه ولا مرجعية لأية دائرة فيها سوى القانون وهو ما لايطيقه ممن تعودوا على المحسوبية في كل مشاريعهم المخالفة للقانون فباتوا يهلجمونها بكل الوسائل والطرق وعلى كل المنابر.

بات في حكم المؤكد أنه كلما ازداد الهجوم على مؤسسة ما فهذا يعني نجاحها في تطبيق القانون وأنه لا محسوبية فيها وهو ما نهنئ به امين عمان عقل بلتاجي والذي نجح أيما نجاح في مقاومة الترهل الإداري في الأمانة ونجح أيضا وبمستوى عال جدا في مقاومة المحسوبية والقضاء عليها وهي نقاط تسجل لصالحه دون غيره.