أردوغان: صمت مجلس الأمن حيال سوريا هو دعم غير مباشر للقمع
وكاله جراءة نيوز - عمان - جدد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الثلاثاء انتقاده لمجلس الأمن الدولي لإخفاقه في التحرّك حيال سوريا، معتبراً أن الصمت هو بمثابة دعم غير مباشر للقمعو
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان، قوله في الاجتماع الأسبوعي لكتلة حزب العدالة والتنمية البرلمانية إن "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمنح دعماً غير مباشر للظالم. الانتظار وتضييع الوقت في الوقت الذي يقتل فيه الشعب السوري يومياً يساوي دعم القمع".
وكان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان الذي طرح خطة من ست نقاط لحل الأزمة في سوريا، قال أمام مجلس الأمن الإثنين ان النظام السوري تعهد بسحب جميع الوحدات العسكرية من المدن بدءاً من العاشر من نيسان/ أبريل لإتاحة المجال أمام وقف النار مع مسلحي المعارضة بعد يومين.
وسبق أن انتقد أردوغان خطة أنان لأنها لم تطالب بتنحّي الأسد، قائلاً ان أي خطة "تضع الجهة التي تمارس القمع والجهة التي تتعرض للقمع في الفئة نفسها لن تقود سوى إلى تمديد العنف".
وأشار أردوغان الثلاثاء إلى أن العالم فقد الثقة بالرئيس السوري بشار الأسد، مشدداً على أن تصديق وعوده سيمنحه "المزيد من الوقت لارتكاب المجازر".
وجاءت تعليقات أردوغان بعد يومين من مؤتمر (أصدقاء سوريا) الذي عقد في اسطنبول الأحد والذي وافق على تقديم الدعم المادي غير العسكري للمعارضة السورية.
وقال رئيس الوزراء التركي إن تركيا التي بلغ عدد اللاجئين السوريين فيها اليوم 19501 ، ستستمر بمساعيها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا وللفت انتباه المجتمع الدولي للوضع المتأزم في سوريا".
وأضاف "نحن قدمنا وعداً للشعب السوري. لن نترك الشعب السوري وحيداً".
وفي الشأن الإيراني، جدد أردوغان دفاعه عن حق طهران في الحصول على الطاقة النووية لأهداف سلمية، منتقداً الضغط الغربي على إيران لوقف برنامج تخصيب اليورانيوم.
وأضاف "من غير المناسب أن الذين يغضون النظر عن حيازة إسرائيل أسلحة نووية ،يعارضون الأبحاث النووية لأهداف سلمية. هذا تمييز".
ومن المقرر أن تجري في اسطنبول محادثات في 13 نيسان/ أبريل بين إيران ومجموعة (خمسة زائد واحد) حول برنامج طهران النووي.