البحث ما زال جارياً عن الطفلين "احمد" و"عبد الرحمن"...هل أصبحت الأغوار كمثلث برمودا ؟!!
ما زال البحث جارياً عن طفلين فقدا في منطقة غور الصافي في لواء الأغوار الجنوبية منذ الثلاثاء الماضي، حيث أكدت الأجهزة الأمنية أنه لم يتم العثور عليهما بعد.
وكانت كوادر الدفاع المدني قالت إنها بحثت عن الطفلين في البرك الزراعية بالمنطقة تحسباً لغرقهما لكن دون جدوى.
وعادة ما تتأهب الأجهزة المختصة لكافة الاحتمالات في عملية البحث.
والسبت، أكد كل من الأمن العام والدفاع المدني أنه لم يتم العثور على الطفلين أحمد العشيبات وعبد الرحمن العشوش اللذين بلغا من العمر 10 سنوات وفقدا في غور الصافي عقب خروجهما من منزليهما.
يشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث استمر البحث عن راع فقد في الشونة الجنوبية التابعة لغور الأردن في بداية تشرين ثان الماضي.
لكن الدفاع المدني أفاد السبت بأنه أوقف عملية البحث عن الراعي.
وفي حينها قال الأمن العام إنه استخدم طائرات للبحث عن راعي الأغنام الخمسيني الذي أبلغت عائلته بفقدانه في منطقة الكرامة بلواء الشونة الجنوبية عقب أمطار غزيرة أدت إلى تشكل سيول في المنطقة.
واعتقدت الأجهزة المختصة في ذلك الوقت أن الراعي قد يكون لاقى حتفه غرقاً بتلك السيول.
إلا أن كوادر الدفاع المدني التي أكدت استمرار البحث لأيام متتالية، قالت في آخر تصريحات لها إن عملية البحث من جانبهم توقفت دون معرفة مصيره.
ويتساءل مطلعون على هذه الحوادث إن كانت الأغوار الأردنية أصبحت كمثلث برمودا الشهير بقصص وأساطير التيه وابتلاع السفن والطائرات.
ويظل ذوو المفقودين بين أمل لقاء من فقدوا والخوف من فقدانهم إلى الأبد، إلى حين معرفة مصيرهم الذي قد يطول أحياناً.