أشار أحد المواطنين إلى أن إبنه وهو طالب في الثانوية العامة 'التوجيهي 'قرر عدم تقديمه للامتحانات التي ستتم خلال أيام قليلة.

وأوضح المواطن أن إبنه اصبح عاجزاً عن الدراسة بسبب توتره وقلقه مع قرب الامتحانات ،حيث أن كثرة التوجيهات والقيود التي عاشها إبنه خلال الفصل الأول جعله مربكاً وقلقاً بشدة ، مما أشعره بالعجز عن الاستيعاب.

وطالب المواطن من أهالي طلبة الثانوية العامة توفير بيئة طبيعية ومريحة لأبنائهم خلال الامتحانات وقبلها ، والابتعاد عن كثرة توجيهم وترهيبهم من هذه الفترة لأنه قد ينعكس سلباً عليهم.

وأشار المواطن إلى أنه يعمل حالياً وبمساعدة زوجته على توفير أجواء نفسية مريحة ،من أجل نزع القلق والخوف الذي انتاب ابنهما بسبب كثرة الحديث بأمر الامتحانات.