القصة الكاملة لحفل زفاف انتهى بكارثة .. وشكوى بحق نائب أردني !
تقدّم أحد أبناء بلدة المشارع في لواء الأغوار الشمالية بشكوى ضد نائب في البرلمان الأردني ونجله وأشخاص اخرين، متهما إياهم بإصابته بعيار ناري نُقل على اثره إلى المستشفى.
وفي التفاصيل التي يرويها شهود عيان فإن الشابّ المصاب كان يجلس أمام منزله في الوقت الذي يحتفل فيه 'الجيران' بزفاف ابنهم، حيث بدأ اطلاق العيارات النارية بكثافة وصار 'بزر البمبكشن' يتساقط بالقرب منهم وعلى سطح المنزل، ما استدعى قدوم الشاب إلى الحفل والطلب من جيرانه وقف اطلاق العيارات النارية نظرا لكونها تهدد حياتهم بشكل مباشر.
التوتر بدأ عندما وجد الشاب نجل ومرافقي أحد النواب يحملون أسلحة مختلفة 'مسدس وبمبكشن' ويطلقون النار منها، خاصة وأن علاقة أسرة المصاب والنائب ليست على ما يُرام، حيث عبّر الشاب عن غضبه بعد أن رفض 'الضيوف' ادعاءاته.
وتفاقمت حالة الغضب والشدّ عندما تدخّل أنصار ومرافقي النائب -المعروفون لدى الجميع- وانتهى المطاف بإطلاق عيارات نارية نحو الشاب المصاب وأقربائه ما أدى إلى ستّ اصابات استدعت نقلهم إلى المستشفى، حيث سارع المصاب إلى تقديم شكوى رسمية لدى مسؤول مركز أمن المشارع، الرائد حسن فطيمات، بحقّ النائب وابنه ومرافقيهم.
يُذكر أن وزارة الداخلية بدأت حملة واسعة ضدّ اطلاق العيارات النارية في المناسبات بعد الدعوة التي أطلقها الملك عبدالله الثاني بن الحسين للتصدي والتعامل مع تلك الظاهرة، حيث أكد على أنه 'لن يكون هناك واسطات أبدا بعد اليوم، فليس هناك من يعتقد أنه إبن فلان أو أن لديه منصب. سنتخذ الإجراءات. حتى لو كان إبني هو من يطلق العيارات النارية في المناسبات، سأطلب من الأجهزة الأمنية أن تتخذ معه نفس الإجراءات بهذا الخصوص'.