جندي أمريكي يحكي لزوجته شئ عجيب شاهده أثناء اعدام صدام حسين
قد قام جندى من دوله امريكا كان هذا االجندى من القلائل اللذين تواجدو حين تم اعدام الرئيس صدام حُسين رئيس العراق الراحل.
بعث رسالة الى زوجتة يصف لها ما شاهده ويتعجب من اللحظات الأخيرة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام لصدام حسين لتماسكة بدرجة تشبه المعجزة حيث كان مبتسما على منصة الموت.
ونطق شعار المسلمين : الشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله وظل مبتسما حتى توفي و أضاف أن صدام طلب منهم وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان قد طلبها منتصف الليل وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل وهو الشراب الذى اعتاد عليه منذ طفولته.
وبعدها قام وتوضأ وجلس على طرف سريره المعدني يقرأ القرآن وطلب منهم المعطف الذي كان يرتدية قبل القبض عليه وسأله الضباط لماذا تريدة فقال لأن الطقس فى العراق عند الفجر بارد حتى لا ارتعد من البرد فيظن شعبى انى خائف من الموت وفي نفس الوقت كان فريق الإعدام يجرب حبال الإعدام وأرضية المنصة وأحضروا اثنين من المشرحة ومعهم تابوت خشبي ووضعة بجانب المنصة .
وفي الساعة الثالثة الا عشر دقائق قاموا بادخال صدام حسين إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود أمام جدار غرفة الإعدام وكانوا رجال من القضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة وطبيبا.
ومن ثم تم بدأ تنفيذ حكم الاعدام فى الثالثه و5 دقائق والتى قام بمشاهدتها العالم أجمعه من خلال كاميرات الفديو فى زوايا الغرف وقام هذا الجندى بوصف اللذين امرو بتنفيذ حكم الاعدام انهم كانو خائفين جدا ومذعورين وكانو مقنعين باقنعه تشبه المافيا.