قررت محكمة الجنايات الكبرى اليوم تجريم السيدة بتهمة القتل القصد مكرراً 3 مرات بعد خنق اطفالها الثلاث ، لكن التحقيقات اظهرت انها تعاني من امراض نفسية منها الوسواس القهري، وانها اثناء اعترافاتها قالت بأنها كانت ترى أفعى تلتهم اطفالها عندما كانت تخنق فيهم فقررت تخليصهم من هذه الأفعى.
واعتبرت المحكمة السيدة الاربعينية التي قامت بقتل اطفالها خنقاً في طبربور 'غير مسؤولة'، وذلك كونها تعاني من امراض نفسية وعقلية وفقاً لتقارير طبية اثبتت هذا الأمر وما رأته هيئة المحكمة اثناء التحقيق.
وقررت المحكمة وسيجري تحويل السيدة الى المركز الوطني للصحة النفسية لإخضاعها للعلاج حتى تُشفى من الامراض النفسية التي تعاني منها.
يذكر ان السيدة الاربعينية اقدمت قبل نحو عام على قتل ثلاثة من أطفالها خنقا، أثناء نومهموهم ابنتان (9 و11 عاما) وولد (12 عاما)، وحاولت الانتحار بذات الطريقة، إلا أنها فشلت في ذلك.
وكانت مصادر الطب الشرعي، في مستشفى الأمير حمزة، قد كشفت أن الأم الأربعينية، 'قتلت اثنين من أبنائها (ولدا وابنة) خنقا بيدها، ثم استخدمت منديلا، تضعه على رأسها، لخنق ابنتها الثالثة، البالغة من العمر 9 سنوات'.
ووفق تقرير لجنة مشكلة من أطباء شرعيين، برئاسة الدكتور محمود حرز الله، فإن آثار يد السيدة كانت واضحة، على عنق طفليها، اللذين قتلتهما خنقا بيديها، في حين كانت آثار المنديل واضحة على عنق ابنتها الثالثة، وهو ذات المنديل الذي استخدمته السيدة، في محاولة فاشلة لقتل ابنتها الكبرى، قبل أن تحاول الانتحار.
وأكد التقرير الطبي، بعد تشريح جثث الأطفال، على عدم وجود آثار شدة ، أو عنف على الجثث، ما يشير الى أن الأم ارتكبت الجريمة، بينما كان أطفالها نائمين. فيما عثر رجال الشرطة، عند دخول مسرح الجريمة، على جثة الطفل ملقاة على فرشة إسفنجية، بينما عثر على جثتي شقيقتيه ملقاتين على الأرض.