من المعروف أن البصل لديه القدرة على امتصاص السموم. بالفعل، عندما ضرب الطاعون إنكلترا في القرون الوسطى، كان العديد من الأشخاص يقطعون البصل إلى شرحات لتنقية الهواء. هذه الوصفة البسيطة جداً حمتهم من الإصابة بالمرض.

لتنقية الدم، يكفي أن تقطعوا بصلة إلى شرائح وتضعونها في طبق. دعوها تتفاعل في المطبخ، في غرفتكم أو في أي غرفة من منزلكم.

إذا اتبعنا نفس المنطق، سيفيدكم أن تضعوا بضع شرحات من البصل في جواربكم مساء قبل أن تناموا. سيمتص البصل كل السموم خلال الليل. عند الاستيقاظ، سيفاجئكم أن تروا الشرائح جافة تماماً ( خصوصاً في المرة الأولى ).

قام البروفسور Joe Schwarcz من جامعة McGill بهذه التجربة وأثبت أن البصل يمتلك القدرة على امتصاص السموم. برأيه أن البصل يجذب البكتيريا كالمغناطيس. هذا يعني أنكم يجب أن تتجنبوا تناول بصلة مقطعة سابقاً خشية أن لا تتناولوا إلا السموم.

هذه الوصفة مصدرها الطب الصيني التقليدي الذي يعتبر أن الرجلين على تواصل مباشر مع كل أعضاء الجسم الداخلية. بالفعل، باطن القدم مرتبطة مباشرة بالجهاز العصبي وفيها أكثر من 7000 نهاية عصبية، خطوط الطاقة المرتبطة مع مختلف أعضاء الجسم.

لسوء الحظ أن هناك خلل في عمل خطوط الطاقة هذه أو الأعصاب لأننا نرتدي بشكل متواصل أحذية تمنع الموجات القادمة من الأرض من الانتشار في داخل الجسم. لهذا ينصح الطب الصيني بالسير حفاة بقدر الإمكان.

لتنشيط خطوط الطاقة وإيصال الطاقة الحيوية إلى كل أعضاء الجسم، يمكنكم أيضاً استعمال هذه الوصفة. البصل معروف بقدرته المضادة للبكتيريا المرتبطة باحتوائه على الحمض الفوسفوري الذي يجري في الدم ويزيل منه البكتيريا السيئة. تساعدكم هذه الوصفة في نفس الوقت على التخلص من السموم القادمة من المواد الكيميائية التي تتعرضون لها على مدار اليوم.

علاوة على تنظيفه للجسم من السموم في الاستعمال الخارجي، يساعد البصل، عندما نتناوله بشكل منتظم، على الوقاية من الأمراض الخطيرة مثل السرطان. بالفعل، أثبتت دراسة ترأسها الدكتور Rui Hai Liuفي جامعة كورنيل، أن البصل الأحمر والأصفر لديه خصائص مضادة للسرطان.

درس الباحثون أكثر من 10 أنواع من البصل واكتشفوا أن نسبة المركبات الفينولية والفلافونويدية فيها تحدد فعاليتها المضادة للسرطان. المركبات الفينولية والفلافونويدية هي مضادات للأكسدة تحمي النباتات من البكتيريا والفيروسات والفطريات. عندما تدخل مضادات الأكسدة هذه إلى الجسم تلغي تأثير الجذور الحرة التي تشجع تكاثر الخلايا السرطانية.