وكاله جراءة نيوز - عمان - في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الأسبق للموساد الاسرائيلي افراييم هاليفي، أن تطبيق خطة أنان وبقاء بشار الأسد رئيساً لسورية سيشكل أكبر هزيمة إستراتيجية لـ"إسرائيل". باتت خيبة الأمل حيال سورية وسقوط نظامها هي السائدة في تل أبيب. وأحد التعبيرات عن خيبة الأمل ورد أمس في صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي رأت استحالة سقوط النظام في سورية بعد أكثر من عام من الترقب والآمال والجهود الخفية.

وبحسب قول المصدر يستطيع بشار الأسد أن يبتسم. فبعد 13 شهراً من اندلاع الأزمة في سورية، بات جيشه يسيطر من جديد على كل المناطق التي شهدت الأحداث. أما القوى الغربية، فبعيدة كل البعد عن استخدام القوة العسكرية لإسقاطه، بل تكتفي فقط بالعقوبات. وانتقدت "يديعوت أحرونوت" موقف الإدارة الأميركية التي تعارض تسليح (المعارضة)، مشيرة إلى أنه "لا غرو من ناحية الرئيس الأسد أن يعلن أنه انتصر في هذه الحرب، وأن المعركة على إسقاطه قد انتهت