حسن عبدالفتاح : السيل أكثر طهارة ...
علق النجم الاردني حسن عبدالفتاح على ما يجري في نادي الوحدات على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :
لمن يعبث في قلوبنا ارحل اهربوا من مرمى دموعنا
من منكم يعرف من وقف وراء الأبواب؟!
هم أنفسهم من يقفون الآن ولكن بوجوه مختلفة تماما ، تريد أن تستمتع أكثر ممن سبقوها!!
ما أقبحنا
حتى أولئك الذين استرقوا كل الأشياء في ذلك الزمن ، كانوا أشرف بكثير ممن يقف الآن ،،
تبا لهم ، كيف يصلّون الجمعة؟! تبا لهم ، كيف يصلّون الأحد؟!
كيف يطرقون أبواب منازلهم ، ويقفون عند أعتابهم لاستقبال ضحكات أبنائهم ؟!
في حين يجبرون آخرين على العودة إلى بيوتهم بدموع كلها ألم ،، كلها قهر ووجع على ما يسفك من دم للوحدات؟!!
كيف تهون عليهم بضعة دنانير من عرق أب كد تحت السيارات ، واغبرت حناجره في مقالع الصخر ، وربما اتسخت دماؤه من تنظيف قذارتهم في الشوارع ؟!
كيف لأنفسهم ترق على دينارين أو ثلاثة ثمرة دماء سالت من أنامل أم تحيك الثياب للنساء؟! أو تبيع عنبا ثمار دالية الدار؟!! أيا دار باتت مرهونة لسهرات تنكرية تظهر كل قبح فيهم !!
أتعبتمونا ، أرهقتمونا حد الوجع ، حد سرطان لا علاج له اسمه أنتم ، أفزعتمونا من دهشة أمسية الثلاثاء ، من مستنقع السيل في وسط البلد أكثر طهارة منه ، لكنكم أبدا لن تقتلونا ، لن تستطيعوا ذلك ، لن تجرؤوا أو حتى تفكروا في ذلك ؛ لأننا سنحكي لأبنائنا ولأبناء أبنائنا - بعون الله - عن كل مسمار حملتموه بين أصابعكم الملطخة بكبرياء الوحدات ، حملتموه وتحاورتم ( شرفا ) وتسابقتم (شرفا) إلى من سيدقه في - ظنّا منكم - بأنه نعش الوحدات !! لا أيها الهوامش وصفحات الأخطاء التي وقعت سهوا في كتاب ، لا أيها المتبجحون ، لا أيها الأنصاف ، ما هكذا الوحدات ولا هكذا نحن ولا بهذه الطريقة تورد الإبل !!!
تمنوا الحج ، لتطوفوا ، حتى تخرج من شرايين قلوبكم كل الأحزان وكل القهر الذي سببتموه لملايين من الأطفال والنساء وكبار عاشوا على عشق الوحدات...
أعيدوا لنا وحداتنا وانصرفوا
أو انصرفوا ونحن نتكفل بالحفاظ عليه من غروب رجولتكم!!
الحبر نفد مني ، ومن لم يتزوّر حتى الآن سيفهم أي طقوس للدقة في لغتي !!