القمة الخليجية تختتم أعمالها وتؤكد على محاربة الإرهاب
شدد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في البيان الختامي للقمة السادسة والثلاثين على ضرورة محاربة الإرهاب والتطرف أياً كان مصدره.
وطالب القادة في البيان الختامي بعقد مؤتمر دولي لإعمار اليمن بعد التوصل لاتفاق سلام ينهي الأزمة الحالية. كما شدد البيان على دعم حل الأزمة السورية سياسياً إضافة إلى تاكيد العزم على الاستمرار في دعم الدول الشقيقة لاستعادة استقرارهم، حيث تضمن البيان الختامي مساندة الشعب الفلسطيني في مواجة الإجراءات القمعية التي تمارسها إسرائيل.
وقد أعلن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ختام أعمال القمة، بينما أعلن ملك البحرين استضافة بلاده للقمة الخليجية العام المقبل.
وكان خادم الحرمين الشريفين افتتح، أمس الأربعاء، في الرياض أعمال القمة، حيث طالب بتحصين دول الخليج من الأخطار الخارجية.
وواصل قادة الخليج اجتماعاتهم في اليوم الثاني من أعمال القمة، وبحثهم لأهم القضايا التي تؤرق المنطقة، ومن أبرزها الأزمة اليمنية، والصراع السوري، ومحاربة الإرهاب، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ليصدروا بيانهم الختامي اليوم، الذي تضمن ما تم التوصل إليه في هذه القضايا.
الملك سلمان بن عبدالعزيز كان قد افتتح أعمال القمة الخليجية بحضور قادة وملوك وأمراء دول الخليج، وذلك في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات تهدد استقرارها.
الملك سلمان في كلمته خلال الافتتاح، أكد أيضاً ضرورة حل الأزمة السورية على أساس مؤتمر "جنيف 1".
أما في الشأن اليمني، فقد أكد الملك سلمان إصرار التحالف العربي على الحفاظ على أمن اليمن باعتباره جزءاً من الأمن الخليجي.
واتفق القادة خلال اليوم الأول على وجوب محاربة ومكافحة الإرهاب الذي صار من أكبر التحديات التي تواجه المنطقة، إضافة إلى تكثيف الجهود في تعزيز مسيرة التعاون والترابط بين دول الخليج.