عدّلت محكمة الجنايات الكبرى التهمة المسندة لمتهمين اثنين من جناية القتل العمد الى جناية القتل القصد وقررت وضعهما بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة عشرين عاما لقيامهما بقتل شاب ورميه في حفرة امتصاصية في منطقة سحاب.

وبين القرار ان ثلاثة متهمين والمغدور جميعهم من اصحاب السوابق والتردد على مراكز الاصلاح والتأهيل وسبق ان تعرف احدهم على زوجة المغدور.

وفي يوم الحادثة خرج المتهمون الثلاثة والمغدور معا لمنطقة سحاب وهناك تظاهر احدهم ان قدمه اصيبت بالتواء وسقط ارضا فحضر المغدور لمساعدته فقام احدهم بضربه بحجر على رأسه ثم قام بمساعدة متهم آخر على طعنه عدة طعنات على انحاء متفرقة من جسده حتى فارق الحياة.

ثم قاما برميه داخل حفرة امتصاصية في نفس المنطقة .

وبعد ستة اشهر القي القبض على المتهم الثالث والذي لم يشترك معهما بالجريمة لكنه كان موجوداً على قضية سرقة فاعترف بهذه الجريمة.

وقررت المحكمة في جلستها التي عقدتها برئاسة رئيس المحكمة القاضي عوض ابو جراد وعضوية القاضيين ابراهيم ابو شما ومحمد حجازي تجريمه بجرم اخفاء معلومات عن مجرمين والحكم عليه بالحبس سنتين ولكونه امضى المدة موقوفا قررت الافراج عنه فورا. فيما ادانت الاخران بجرم القتل القصد والحكم عليهما بالاشغال الشاقة عشرين عاما لكل منهما.

ويذكر ان القرار قابل للتمييز ومميز بحكم القانون.