برأت محكمة الجنايات الكبرى رجلاً في الأربعينات من العمر، اتهمته زوجته بهتك عرض طفلتهما البالغة من العمر 8 سنوات، للخلاص منه، بعد ان وصلت العلاقة فيما بينهما الى الطلاق.

وفي التفاصيل، ارادت زوجة الخلاص من زوجها سوري الجنسية ويبلغ من العمر 41 عاماً، بعد ان وصلت العلاقة فيما بينهما الى الطلاق بالادعاء عليه بهتك عرض طفلتهما البالغة من العمر 8 سنوات فجاء قرار محكمة الجنايات الكبرى باعلان براءته من جناية هتك العرض خلافا لاحكام المادة 299 عقوبات وبدلالة المادة 300 من ذات القانون مكررة مرتين.

وجاء إعلان القرار لصالح الزوج صادما للزوجة بعدما تأكد للمحكمة أن شكواها بحقه كيدية.

واعلن القاضي فوزي النهار أن قرار براءة الزوج، جاء وقعه صادما للزوجة بعد ان ثبت للمحكمة كيدية الشكوى لوجود خلافات بين المتهم وزوجته واكدتها للمدعي العام في ان العلاقة وصلت بينهما الى الطلاق.

وبحسب ما تضمنته لائحة الاتهام التي قدمتها الزوجة، فإن المتهم هو والد المجني عليها وتبلغ من العمر 8 سنوات استغل عدم وجود زوجته في المنزل وطلب من المجني عليها النوم بجانبه وقام بمد يده على رقبتها وظهرها وهتك عرضها وكرر افعاله قبل سنة وشاهدته زوجته وزعم لها انه يقوم بتغطية المجني عليها، وفق ما إفادة الزوجة بحق زوجها.

وجاء في قرار المحكمة، ان الشاهدة ' الزوجة ' امتنعت عن الادلاء بشهادتها امام القاضي، لكونها زوجة المتهم، مما يجعل المحكمة تستبعد شهادتها وتطرحها من عداد البينات.

وبذلك التفتت المحكمة عن شهادتها المقدمة لدى المدعي العام لانها في هذه الحالة لا تصلح بينتها لادانة تجريم المتهم.

واستبعدت المحكمة في قرارها شهادة المجني عليها الطفلة 8 سنوات والتي اخذت على سبيل الاستدلال كونها لا تدرك كنه القسم ولصغر سنها وهذه الشهادة وحدها لا تكفي للادانة او التجريم.