قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاسبق د. وليد المعاني بان غالبية المواطنين يمتلكون سيارات سعة ١٦٠٠ سم٣ و ٢٠٠٠ سم٣ في أحسن الحالات وهي عادة مرسيدس أو ما شابه. هاتين الفئتين تم تنظيمهما واستفادتا من نظام الترخيص الجديد وخاصة المتعلق بسيارات تحت ٢٠٠٠ التي كانت تتباين مقادير الترخيص فيها حسب سنة الصنع.

وبين المعاني عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " بان الذين يمتلكون سيارات كبيرة من فوق ٣٠٠٠ و ٣٥٠٠ و ٤٠٠٠ يملكون سيارات أخرى في العادة . هذه المجموعة طالها رفع الترخيص وهو في نظري أمر عادل لأنها مستهلكة للبترول بصورة كبيرة، ومستفزة بصورة كبيرة، و لا لزوم لها بصورة كبيرة، في دولة مثل الأردن قليلة الموارد ولديها عجز ومديونية مالية كبيرة.

واضح المعاني بان الكم الأكبر من الناس مستفيد أو غير متضرر، فلا داعي للإنجرار خلف القلة...ذات الصوت المرتفع.أتحدث عن المضمون وليس عن الطريقة، فطريقة الإعلان يمكن أن يقال فيها الكثير ولكن التنظيم أمر مرغوب.