كشقت صحيفة " الديلي ميل" البريطانية" أن حادثة غريبة وخطيرة وقعت ببريطانيا، بطلتها فتاة في الخامسة عشرة من العمر، قامت بشنق نفسها بعد تعرضها لـ"حساسية الويفي" التي جعلتها تعاني كثيرا قبل إقدامها على هذه الخطوة المأساوية.

وأضافت الدايلي ميل ،أن أهل الفتاة المنتحرة التي تدعى "جيني"، قالوا إن ابنتهم عانت من فرط الحساسية الكهربائية المرتبط باستخدام الويفي ، والتي أدت بدورها إلى إرهاق الابنة وتسببت لها بصداعات مستمرة ومشاكل في المثانة.

ونتيجة لهذه الأعراض الصحية المتدهورة التي لم يستشر الأهل رأي الأطباء فيها، وجدت "جيني" مشنوقة على شجرة قرب منزلها في بريطانيا

وكانت الأم الحزينة على وفاة ابنتها قدمت العديد من الوثائق لمسؤولين في المدرسة تثبت مخاطر" الويفي" لكن محاولاتها باءت بالفشل عندما قدم المسؤولون معلومات أخرى تفيد بسلامة استخدام "الويفي"

ولسوء حظ الأهل فإن التحقيق الجاري أشار كذلك إلى عدم توفر أية معلومات طبية تثبت أن "جيني” عانت من فرط الحساسية الكهربائية.

ومع ذلك أطلق الأهل حملة تسعى لإزالة "الويفي" من حضانات الأطفال والمدارس وحث الحكومة على إجراء المزيد من الأبحاث في المخاطر التي يسببها.