طالب بعض المواطنين ايجاد حلول سريعة للحد من ظاهرة تسكع الشباب أمام مدارس البنات التي باتت مصدر ازعاج وتخوف على سلامة الطالبات في ظل تراخي عقاب المسيئين.

وقال المواطنون خلال مداخلاتهم على برنامج "صوت حياة" الذي يبث عبر إذاعة حياة اف ام، الاثنين 1/12/2015، إن "المسؤولية مشتركة من البيت والأسرة والتربية"، مضيفين أن "التسكع من الطرفين ولا يقتصر على الشباب بل هناك طالبات يحتجن للتأديب وهن من يدفعن الشباب لبعض أشكال التسكع"، بحسب رأيهم.

واقترح بعض المواطنون وجود "رجال أمن بلباس مدني (شرطة سرية) أمام مدارس البنات لأجل ضبط هؤلاء المتسكعين"، إضافة لتفعيل دور وزارة الأوقاف والأئمة والوعاظ بإلقاء الخطب والدروس الدينية لتوجيه الشباب في تعديل سلوكهم".

كما وطالب البعض وجود "تعاقد بين وزارة التربية والتعليم مع شركات الأمن والحماية كما هو الحال في المولات"، إضافة لوجود تشريع تأديبي مثل حلق شعر الرأس كاملا للمسيئين".

وأبدى المواطنون انزعاجهم من تلك الظاهرة التي تطورت لتصل في حالها إلى "التفحيط" بالسيارات أمام تلك المدارس للاستعراض الأمر الذي يؤدي إلى تهديد سلامة المارة عموما والطالبات على وجه الخصوص، إضافة لانتشار العبارات النابية والشتائم أمام تلك المدارس وإلقاء الحجارة في بعض الأحيان وتعطيل الطابور الصباحي لهذه المدارس.