ارتفاع الطلب على الذهب بعد تراجع سعر الغرام بمقدار دينارين في شهر

انخفضت أسعار الذهب في السوق المحلية بمقدار دينارين للغرام الواحد خلال شهر، عقب هبوط أونصة المعدن النفيس في البورصة العالمية بنحو 90 دولارا، الأمر الذي رفع الطلب على الليرات الذهبية والأونصات لغايات الاستثمار والادخار.
وقال أمين سر نقابة تجار الحلي والمجوهرات ربحي علان، إن سعر غرام الذهب من عيار 24 بلغ نحو 24.4 دينارا، وسعر الغرام من عيار 21 بلغ 21.75 دينارا، في حين بلغ سعر الغرام من عيار 18 نحو 18.5 دينارا، فيما بلغ سعر الليرة الرشادي 159 دينارا، وسعر الليرة الإنجليزي 180 دينارا.
وعزا علان تراجع أسعار الذهب إلى التوقعات برفع الفائدة على الدولار.
وبين علان أن الأخبار السياسية والتوترات في كل من فرنسا وروسيا وتركيا منعت المزيد من التراجع في سعر الذهب.
وتوقع أن يعود الذهب للارتفاع في حال لم يحدث أي تهديد سياسي جديد، وسوف يكون الذهب سيد الموقف في ظل تراجع الذهب والعملات والأسهم. وأغلق سعر أونصة الذهب في نهاية تداولات الأسبوع الماضي على 1057 دولارا للأونصة، مقارنة بنحو 1145 دولارا قبل شهر.
وتراجع سعر الذهب بنحو 2 % إلى أقل مستوياته في نحو 6 أعوام يوم الجمعة الماضي، واتجه لتسجيل سادس انخفاض أسبوعي على التوالي متأثرا بقوة الدولار واحتمالات رفع أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل.
يشار إلى أن الذهب تأثر سلبا بقوة الدولار الذي بلغ أعلى مستوياته منذ 8 أشهر أمام سلة من العملات.
ويكون المعدن النفيس أكثر تكلفة على المستثمرين الأجانب مع ارتفاع العملة الأميركية.
بدوره، اتفق تاجر الذهب غسان سكجها مع علان، بالقول إن احتمالية قرار رفع الفائدة على الدولار هو السبب الرئيس وراء تراجع أسعار الذهب.
وبين سكجها أن التوترات السياسية في المنطقة لها تأثير كبير حول توجهات أسعار الذهب.
وأما بالنسبة للطلب محليا على محال الذهب، فبين تاجر الذهب بشار عابدين أن الإقبال ارتفع منذ نحو 3 أيام، لافتا أن الطلب يتركز على الليرات والأونصات.
وقال عابدين "إن معظم التجار يلتزمون بالأسعار اليومية للذهب، ولكن الفرق يكون في المصوغات لاختلاف قيمة المصنعية".
واتفق كل من علان وسكجها مع عابدين، مؤكدين ارتفاع الطلب المحلي على الذهب وتحديدا على الليرات الذهبية والأونصات لغايات الاستثمار والادخار.