برأت محكمة الجنايات الكبرى متهم يبلغ من العمر 67 عاما من جنايتي هتك العرض، والشروع باغتصاب خادمة من الجنسية البنغلادشية، بعد أن تبين للمحكمة من خلال شهادات الشهود، رغبتها بالعودة الى بلادها بنغلادش واعطائها جواز سفرها ومستحقاتها المالية من قبل شقيقة المتهم.

وفي التفاصيل قال مصدر مطلع إنه وبحسب لائحة الاتهام فان المشتكية "الخادمة" التي تبلغ من العمر 31 عاما بنغالية الجنسية تعمل في منزل شقيقة المتهم وفي شهر ايار من عام 2014 واثناء تواجد المتهم في منزل شقيقته قام بالإمساك بها وهتك عرضها، الا انها قاومته وقام بوضع منديل وربطه على فمها لمنعها من الصراخ، ثم دفعها باتجاه الحائط وهجم عليها ، وفي صباح اليوم التالي حضر 3 اشخاص -لم يتوصل التحقيق لمعرفتهم- الى المنزل وقاموا بهتك عرضها، وقامت المجني عليها باخبار الشابة بما حصل معها.

واشار المصدر إلى إن المحكمة توصلت في قرارها الى التناقض والاختلاف في رواية المشتكية لدى الشرطة والمدعي العام حيث تبين للمحكمة ايضا ان المشتكية قد قدمت الشكوى بعد 4 ايام من وقوعها وبالتالي فان تراخي المشتكية قرينة على عدم صحة اقوالها.

وبين أن المحكمة توصلت إلى ان رواية المشتكية لا تستقيم مع الواقعة المنطق ولو كانت صادقة في روايتها لقامت بالصراخ ولسمعتها صاحبة المنزل سيما وان الواقعه المزعومة الثابته وقعت في صباح اليوم.

واضاف أن المحكمة توصلت ايضا إلى أن المشتكية لو كانت صادقة لقامت بتسليم " ملابسها" والتي ادعت انها تمزقت من الشخص الذي اعتدى عليها في المرة الثانية الى الشرطة وهذا لم يحدث علاوة على ان المشتكية كان لها فقط ثلاث او اربع ايام في منزل خادمتها ومن ثم حدث الاعتداء عليها.