تفاصيل مقتل صحفي بتلاع العلي.. ضل الطريق فتم قتله
قالت عشيرة ال سمحان في الاردن وفلسطين في بيان لها أن ابنها المغدور محمد احمد عاهد سمحان 30 عاما والذي قتل صباح اليوم الخميس هو صحفي يحمل الجنسية الفلسطينية ودخل الاردن بتاريخ 12 - 10 - 2015 لقضاء اجازة خاصة لقد تفاجانا مما وصلنا من انباء بان يقتل ابننا بهذه الطريقة الوحشية على يد شخص يفترض ان يكون على درجة كبيرة من الوعي والمسؤولية والقدرة على تطبيق القانون كونه خدم مع نشامى الوطن في قواته المسلحة الباسلة وتقاعد من الخدمة برتبة عقيد .
وردا على ما تداولته بعض وسائل الاعلام بان هذا المواطن الذي يحمل رتبة عقيد متقاعد قتل ابننا محمد عاهد سمحان لاسباب لا تمت الى الحقيقة باي صلة وتم ربطها بدوافع السرقة التي لا هي من شيم فقيدنا المغدور ولا من اخلاق عشيرتنا التي يشهد لها القاصي قبل الداني بانها ولادة للشهداء الذين يذودون عن حمى اوطانهم واعراضهم وارواح من يستجير بهم من الشرفاء والحقيقة ان الصحفي محمد عاهد سمحان قتل بدم بارد بعد ان تاه عن الشقة التي استاجرها قبل يومين من الجريمة ودخل العمارة التي لقي حتفه فيها معتقدا انها التي استاجر شقته فيها وبعد ان شك المغدور بانه اخطا بالعمارة التي ساله حارسها المصري الجنسية عن غايته غادرها وعاد للبحث عن العمارة التي استاجر فيها شقته ليقوده القدر مجددا الى العمارة التي طلب حارسها من العقيد المتقاعد بان يستعلم من هو الغريب الموجود على باب العمارة ولما تقدم العقيد المتقاعد وابناءه من المغدور اطلق النار على راسه وفق الرواية الامنية من مسافة صفر وارداه قتيلا.
وفي هذا المقام تطالب العشيرة بايقاع عقوبة الاعدام على الجاني الذي قتل ابننا بدم بارد وان ياخذ القانون مجراه في احقاق الحق وترسيخ العدالة ونحن على يقين بانه لا يضيع حق انسان تحت ظل راعي المسيرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وعليه تعلن عشيرة ال سمحان بانها ستتخذ الاجراءات القانونية بحق كل من اساء لابننا المغدور سواء بالنشر او التعليق ووصفه باوصاف ليست فيه قبل ان يكشف الامن العام تفاصيل القضية كاملة اعتمادا على التسريب غير الموثق من مصادر التحقيق كما تحذر بملاحقة اي وسيلة اعلام امام القضاء تتناول القضية خلاقا للحقيقة التي وردت في بيان الامن العام الذي نتقدم له بوافر الشكر والامتنان والتقدير على سرعته ومبادرته في كشف الحقيقة للراي العام والتاكيد على ان ما نشر في بعض وسائل الاعلام عار عن الصحة وانها ستقوم بتزويد الاعلام باي تطور او اي جديد على مستوى التحقيق في القضية.