يحيي الأردنيون يوم غد السبت الذكرى الرابعة والأربعون لإستشهاد رئيس الوزراء الأردني الأسبق وصفي التل بعد أن إمتدت اليه يد الغدر في الثامن والعشرين من تشرين ثاني لعام 1971 في العاصمة المصرية القاهرة بعد أن وصل اليها للمشاركة في إجتماع مجلس الدفاع العربي .

وقد إستشهد وصفي التل من أجل مبادئه ووطنه بعد أن جسد معنى رجل الدولة والشخصية الوطنية ، فكان الشهيد يتخذ من هيبة الدولة شعاراً له وكان العدل هدفه الأسمى ، وسعى لتأمين الحياة الكريمة للمواطن الأردني لأنه كا يعلم ما يعانيه المواطن ، ولم يترك وصفي التل خلفه قصوراً فارهه ولا شركات عملاقة ولا أرصده بالملايين بل ترك وطناً قوياً وجيلاً تربى على العزة والشموخ وعشق الوطن .

وسيبقى وصفي التل في قلب كل أردني نشمي حر وشريف وسيبقى منارةً وسط الأمواج المتلاطمة ، وها نحن وسط هذه الظروف بأمس الحاجة لمن هو بحجم وصفي التل ومن ينتهج نهج وصفي التل في حرصه على وطنه ومقدراته وعلى المواطن وحياته الكريمة .