قال النائب خليل عطية أنه ضد سياسة أمريكا في المنطقة ولا يتفق معها، لكنه برر وقوفه مع السفير الامريكي السابق حينما 'شرّب' له لبن 'المنسف' كونه ضيفاً.

عطية كان يتحدث مساء الاحد لبرنامج المطبخ السياسي للتلفزيون الاردني حيث قال ان صورته التي انتشرت في وقتها ليست 'سقطة' إنما أغضبت بعض من يحبونه وهو يقدر ذلك، لأنهم يعتبرونه رمزاً وطنياً.

وغمز من قناة جهة رسمية في تسريب الصورة حتى لا يترشح لرئاسة المجلس وقتها، لكن مقدمة البرنامج ديما فراج قالت له : ما ذابحنا الا نظرية المؤامرة، ليجيب عطية ' هناك من حاول ان يشوه صورتي ويقول انه كان مع السفير الاسرائيلي وهو يتحدى ذلك'.

وانتقد اي نائب يسيء للأردن وقال 'هناك بعض النواب الذي تهمه مصلحته واعماله اكثر من الوطن'، موجهاً نداء الى احد النواب بان لا 'يكون عنترياً لان هذه دولة مؤسسات.. الدولة تتناسى لكن لا تنسى الاساءة'.

وعن عمله الخاص قال أن والده بدأ ك'طوبرجي' وهو الان من أكبر المقاولين، واضاف النائب انه يحق له ان يتنافس على العطاءات وهو ضد عطاءات التلزيم وراهن من يجد عليه فسادا متحديا 'ان كان هناك فساد عند خليل عطية فليذهب الى القضاء لا من وراء الشاشات'.

كما قال انه صديق للصحفيين لكن لا يرفع قضية على اي صحفي يشهر به.

وعن حكومة رئيس الوزراء عبد الله النسور قال 'باقٍ ويتمدد'، مشيرا في موضوع التعيينات 'أن الرئيس (مضيّق) جدا في موضوع التوظيف'.

كما دافع النائب عن المجلس بقوله انه اكثر مجلس أنجز بالرغم من تحفظه على أمور معينه.

وصرح عطية انه سيترشح للانتخابات ومع القانون الجديد الذي شكر الدولة عليه.

كما صرح ان معظم الحركات التي قاطعت الانتخابات ندمت وبرأيه لن يقاطع احد الانتخابات المقبلة.

كما قال عطية ان النواب كانوا مع الرؤية الملكية بخصوص قانون اللامركزية بخلاف مجلس الأعيان، وان الحكومة والحكومات السابقة يحاولون دائماً الاساءة للنواب حتى يظهروا ضعاف امام الشعب مع انه من مصلحة الوطن وجود مجلس نواب قوي