بدو أن القاسم المشترك بين الفنانين الراحلين سعيد صالح وسعيد طرابيك يتخطى حدود الاسم، حيث أنهما فنانان بعمر متقارب وأزمة واحدة صنعتها امرأة.
فما حدث للفنان سعيد طرابيك قبل وفاته بشهور هو تقريبًا ما حدث من قبل مع الفنان الراحل سعيد صالح، حيث أثار زواج سعيد طرابيك بالفنانة الشابة سارة طارق ضجة بين الوسط الإعلامي والجمهور، وخاصة أن سارة تصغره بأكثر من أربعة عقود، وأن سعيد كان متزوجًا، وهو ما حدث بالضبط مع سعيد صالح عندما تزوج من شيماء فرغلي التي تصغره بحوالي 40 عامًا أيضًا.
شيماء وسارة أكدوا أن ما جعلهم يرتبطوا بالسعيدين هو الحب فقط، وأسهبوا في نشر الصور التي توضح عمق العلاقة بين الحبيبين، والتي قوبلت بالعداء من العائلتين.
سعيد طرابيك انفصل عن زوجته الأولى ووالدة ابنه كما فعل صالح عندما عادى زوجته الأولى وأثار حفيظة ابنته هند بزواجه بفتاة من نفس سنها.
لم يخلو عزاء الفنان الراحل سعيد صالح من الفضائح والخلافات بين الزوجة الشابة والزوجة الأم، وهذا ما تكرر بعد وفاة طرابيك وزاد الأمر سوءًا ما قالته سارة عن ميراث سعيد طرابيك وبأنه كتب لها ما يؤمن مستقبلها.
هذا الزواج الذي حدث في حياة صالح وطرابيك وقع بعد بلوغهما سن السبعين، وهذا ما يجده البعض أمرًا غير مألوفًا.