راكان الدوايمة يكشف تفاصيل لقاءه اليوم مع جلالة الملك عبدالله الثاني !!!

أثنى جلالة الملك عبدالله الثاني على النماذج الوطنية البطولية، التي جسدها عدد من الشباب الأردنيين خلال العاصفة المطرية، التي أثرت على المملكة أخيرا.

وأعرب جلالته، خلال استقباله اليوم الاثنين في قصر الحسينية كلا من راكان الدوايمة، وأحمد النوباني، وعامر المناصير، الذين قدموا صورا مشرقة من الشجاعة في إنقاذ أسر وأفراد حاصرتهم مياه الأمطار، عن فخره واعتزازه بهذه الفئة من الشباب الأردني.

راكان الدوايمة، الذي تمكن خلال العاصفة المطرية بمساعدة ومجموعة من الإخوة الشباب من انقاذ الأطفال الذين حاصرتهم المياه داخل منزل أسرتهم. أكد بان لهو شرف عظيم لن يتكرر عندما حظيت بشرف المقابلة مع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم . وانه ليوم عظيم من أيام حياتي عندما لمحت مولاي أمامي .

وبين الدوايمة بان جلالة الملك وإثناء تشرفنا بمقابلته اليوم قال بأنه فخور بنا ، وبأنا شجاعتنا مصدر إلهام وفخر لكل الأردنيين، ودليل واضح على ما قدمناه من أنموذج للمواطنة الصالحة وجبنا وانتمائنا لوطننا العزيز".

وكشف الدوايمة في اتصال هاتفي مع " جراءة " عن شعوره لدى مقابلة جلالة الملك بأنه لشعور فخر واعتزاز لم أكن أتوقع أن أحظى به في لحظة من اللحظات ، وبالرغم من أن نهج جلالة الملك ليس غريباً ولا مفاجئاً لي أو لغيري ممن يعرفون ويتابعون جلالته ، إلا انك وبمجرد الجلوس في حظرته تشعر وكأنك في عالم آخر من العراقة والشموخ والكرم والتواضع الذي تجد بان الانسان لدى جلالته هو اغلى ما يملك ، وهو أيضاً اغلى ما نملك لدينا .

وحول تفاصيل لقاءه مع جلالته وماذا كن يتمنى الطلب من جلالته بين الدوايمة ، صحيح بأنني لم تهدأ اعصابي منذ لحظة اعلامي بأنني سوف اقابل الملك ، لكن اليوم وحينما تشرفنا بمقابلة جلالة الملك تفأجئنا بمخاطبة جلالته لنا بقلبه ، وجلالته هو فعلاً قلب شعبه ، فما هبط الهاشميون أرضا إلا وقد تخاطفتهم صدور المحبين المخلصين من حولهم، كل يريد أن يمتلكهم لنفسه بل ويكسبهم في بيته، وكلنا يعلم أن من أحبه الناس أحبه الله، فطوبى لنا بجلالته .

فهذه حكاية الأبن الاردني راكان الدوايمة مع الأب الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه